حين سؤل سيدنا الامام علي عليه السلام وكرم الله وجهه عن احب الاعمال اليه

قال:



( اكرام الضيف والضرب بالسيف والصوم بالصيف)

واليوم يمر علينا رمضان الكريم في حر قائض ليس له مثيل جفف الشفاه وانهك القوى حات بات الاستمرار في الصيام شبه مستحيل وفعلا افطر الكثيرون ولم يتمكنوا ان يكملوا يومهم الرمضاني خصوصا مع شحه الكهرباء وصعوبه التنقل في احياء بغداد المزدحمه
وهنا يراودنا شخوص واسماء عاشت ضروف اصعب واشد والتزمت الصيام وكان الصوم هذه الضروف محببا اليهم

ترى لماذا كان الصوم في الحر المهلك محببا لسيدنا علي ومن حوله من مؤمنين ومؤمنات؟
وهل كانت هناك في بيوتهم وسائل ترفيه وتبريد تعزلهم عن العالم الخارجي بطقسه المميت؟

هل كانت قوتهم البدنيه تعطيهم هذا الصبر ام ايمانهم العميق الذي حول كل شيء صعب محببا اليهم

اخي المسلم : هل تعلم ان الصحراء تتصف بتطرف في الطقس يجعلها ذات حر شديد بالظهر وبرد قارص في المساء
ومع ذلك فان اؤلئك الرجال يصومون نهارهم ويتوضئون بالماء القليل في الجو الزمهرير ليقومو ليلهم باكين متعبدين يرجون مغفره الله

انها دعوة لكلك مؤمن صائم يريد ان يكتسب الصبر والعزم ليستمر في طاعاته ان يستذكر هذه الشخوص العظيمه ويحاول ان يحاورها ويبرر لها ويتوقع ردودهم ورايهم فيما نقوم به
فتلك خير وسيله للاقتراب منهم والاقتداء بهم ولاتوازيها اي وسيله اخرى ممكن ان تكون مجرد رياء وادعاء

واعانكم الله على الطاعات وتقبلها منكم وبارك بها