علــى جــدار ِ صـمت الحالمــيــــــن

ومـن بيـن همســات شفــاه العاشقيــن

رســمت ُ حـُلمــي واختـزلـتُ ألــمي

واعتـذرت ُ من ســويعات يـــومي .........



خالجــني الشــوق -- ولملمــت ُ ذكـريـــات أمســـي

وأخـذت ُ أفـــرد ســطور الهــوى علــى صفــحاتي

عانـقــت ُ هـــواي الــذي مـابــرح ْ يســتوطــن ُ صـمـتــي

وادمـنـــت ُ روحـــاً عاشـــت بيــن ثنـــايا وحـــدتي



كرِهــت ُ البـــعد َ وتـصــالحت ُ مع ليلــي الـذي صــادقنــي

بعـثـرت اوراقـــي... وهـمـــست ُ لــوجعـــي الذي بــات بيــن الضـــلوع

وأيـقــضــتُ كــُل َّ الأحاســيس الـتــي جـَمـَّدتها

وسارعــت ُ الـى صـندوق ُ اســراري .....




فتشــت ُ عــن وردةً مجــففــة ,,,,,,,,, ومنـديـل ٌ ابيــض طـُرِّزت حواشيــه

وكــُتبــَت كلــمة ً في وســطه ِ (( أنتي لــــي ,, مـع حـُبــــي ))

أمسـكت ُ بـالــوردة ِ وشممــت ُ عــطر َ الذكـريــــات

ونـظــرت ُ الــى المنديـــل ِ وطــار َ قلبـــي فــرحا ً وإشـــراقا ً

حضـنــتـه ُ بيــن يداي وضممتــــهُ الـى صــــدري

كـــان لــي أول ُ ذكــــــرى ,,,,,,,,,,,,,,



وفـي عـُجــالة ٍ اعــدتــَه ُ الــى ذلــك الصـنــدوق

وأغمــضــت ُ عينــي لأرى طيـــفك مــن بعيـــد

تـحمــل ُ شـــوقا ً .... وأحمـــل ُ ذكـــرياتي

وتــرى اشــتيـــاقي .... وأرى فيـــك َ ذاتــــي



وتــلــوِّح لـي وأُطــبق ْ علــى الـــروح أمــــلي بلـــقائك


وأُنـــــادي ,,,,, متــــى ألقــــــــــــاك



مـــع تحيـــــــــــــات // عاشـــقة تراب العــــــــــــــراق


أم فيـــصـــــــــــــــــــــل