قطـــرة النــــــدى....الأمـــــــــل
استوقفتني تلك الكلمات للشاعر والأديب الهندي طاغور
طوال أعوام عديدة
وبثمن باهظ
جبت أنحاء البلدان
ورحلت لمشاهدة المحيطات
ولكني لم افطن إلى قطرة الندى
المتألقة فوق سنبلة القمح
على عتبة بابي....
كم هي رائعة ومعبرة تلك الكلمات
وكم نحتاج أن نبحث عن قطرة الندى في أركان حياتنا
في عالم اليوم المتسارع في كل شيء والمتغيرة معطياته
نجد أنفسنا نركن لجانب مظلم يأخذ من حياتنا ما يأخذ
تسكننا الأوهام ..ونرتوي من أحزانه
نرقد على هموم اللام ..ونصحى على ضجيج أيامنا
نفقد الحلم على طرقاته
ونغمض أعيننا نبحث عنها هنا وهناك
عن صورة لا توجد ألا في مخيلاتنا
نغلق منافذ التفكير
وننطوي على أنفسنا نبحث عن أشياء وأشياء
لا نعرف أسمائها ولا أشكالها
نبحث عن قطرة ندى طاغور
وقد تكون على عتبة الباب
الكلمة باعثة أمل والأمل نحن من يبعث فيه الحياة
ما أروع أن نفتح نوافذنا على مصراعيها
لنترك مجالا للريح والشمس أن تطرد ما يسكننا من وهن
أن ننظر إلى الجانب المضيء من كل شيء في حياتنا
أن لا نترك ركنا من أركانه بحثا عن كلمة النور
وذاك الشعاع الذي يضيء يومنا
ويشرق الغد فينا ....
ما أروع أن يكون الأيمان بالله
باعث أمل وشعاع نور في حياتنا
ما أروع أن نقتل بذور اليأس ونزرع بذور الأمل فينا
ما أروع أن نعلم علم اليقين
بأن مع العسر يسرا
ما أروع أن نكون ممن تكون كلماتهم
باعثة للأمل بالآخرين.....
رد مع اقتباس