النتائج 1 إلى 8 من 9

الموضوع: ابليس الله يلعنه في اجتماع تعيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    Laughing ابليس الله يلعنه في اجتماع تعيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    إبليس في اجتماع تعيس



    جمعتني ليلة شتائية ، رياحها عاتية ، بخلي ، وظلي ، والحبيب الأول، فلا أنس لي إلا بقربه ، ولا سعادة لي إلا بأنسه ، يأتيني بغريب الأخبار ، ونادر الأشعار ، فهو صادق اللهجة ، بهي المهجة .
    فلما تقشع السحاب ، بدا بدر جميل خلاب ، فرأيت أن نوقد النار ، ونتقى البرد بدثار ، فكانت ليلة سمر ، على ضوء قمر ، ليلة لن أنسى سعدها ، وإن طال بعدها .
    ومما قلته في تلك الليلة ، من الدهاء والحيلة ، لأستدر ذاكرته ، واستحث همته ، لننهل من أخباره ، ونكشف بعض أسراره .
    قلت : يا أبا يزيد ، لك من الأسفار العديد ، فأخبرني عن أغرب ما رأيت ، وأعجب ما سمعت ، فلقاء أمثالك يقل ، وحديثك لا يمل .
    قال : قذفتني الأمواج على جزيرة ، بعد ليلة مريرة ، وعاصفة كبيرة ، فلم أجد من صحبي أحد ، لا foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? ولا محمد ولا حتى حمد ، فسرت بين أحراشها ، فلم أر إلا العصافير وأعشاشها ، فأشجارها تطاول السحاب ، وأنهارها تأسر الألباب ، وبعد طويل التجوال ، والتنقل بين الأدغال ، تيقنت أن وجود البشر فيها محال .
    وفي ليلة استدار بدرها ، واعتدل جوها ، رأيت شهباً كثيرة ، تسقط على الجزيرة ، فأسرعت إلى مكان الشهب ، فوجدت الأشجار تلتهب ، ثم سمعت أصواتاً غريبة ، وتمتمات مريبة ، فاختبأت أتتبع الصوت ، وأترقب الموت ، فإذا المكان ، قاعة اجتماعات الشياطين والجان !
    جمعهم إبليس اللعين ـ هذا ما تبين لي بعد حين ـ فجمع الأجداد والأحفاد ، للقائه قبل الأصفاد ، ليعطيهم الوصايا الجياد ، قبل أن يحال بينهم وبين العباد .
    فسمعته يناديهم قائلاً :
    معاشر الأبناء النجباء ، والأحفاد النبلاء ، علمتم أن كل شيطان ، سيصفد بعد قليل من الزمان ، فلم يبق إلا بضعة عشر ليلة ، قبل الأصفاد وانعدام الحيلة ، فيغشانا شهر رمضان ، شهر يحاصر فيه كل شيطان ، فلا يخلص إلى ما كان يخلص إليه ، ولن تصل وسوسته أبعد من نعليه ، فإليكم الوصايا المهمة ، لتلافي المصيبة المدلهمة ، افهموها بتأني ، وطبقوها بتروي ، ورددوها بتغني ، ونفذوها باستعجال ، فالعجلة من أصدق صفاتنا والخصال .
    1. عليكم بتكثيف الوساوس ، على أتباع بوش ورايس ، ليستمر عملهم بعد التصفيد ، وقبل أغلال الحديد ، فيضيقوا على منابر الدعاة ، ويشككوا في أخبار الثقات ، فيثيروا مسألة الرؤية والحساب ، ليكثر القيل ويعم الاضطراب ، حتى لا تفاجئنا الأغلال ، ونحن بين الأهل والآل .
    2. عليكم بتكثير الأز ، على أهل الطرب والهز ـ خصوصاً بعد " نكوص " المطربات ، وتسميتهن بالتائبات ، ليحيوا ليالي الشهر ، ويكثروا برامج العهر .
    3. أما أصحاب القنوات ، mbcوروتانا و art وبقية الأخوات ، فإياكم أن تقصدوا أصحابهن بالوسوسة ، فنفوسهم على طاعتنا مؤسسة ، يفعلون ما الشياطين عنه عاجزون ، ويتقنون من الوسوسة مالا تفهمون ، فهم خير خلف ، لأبي جهل وفرعون "ودارون" وأمية ابن خلف .
    4. أما الممثلين والممثلات ، وأصحاب الأفلام والمسلسلات ، فاطلبوا منهم تخفيف المجون ، فقد آذونا ونحن في السجون ، وإن كنا من الشياطين ، إلا أن الذوق قد وزع بين العالمين .
    5. عليكم بإلهاء شباب المسلمين ، عن تدبر السبع المثاني والمفصل والمئين ، فكل ما بعدوا عن تدبر القرآن ، كان إغواؤهم بيد الصبيان .
    6. زينوا الطعام في أعينهم ، ليكثروا من شرائه فيتخمهم ، وروّجوا للطبخات الرمضانية ، وأنواع الرز الهندية ، فكلما ملئت بطونهم ، قعدوا عن عبادتهم وبقية شؤونهم .
    7. " لا صوم إلا بالنوم " اجعلوه شعار القوم ، فكل لحظة يغفلون فيها عن الاستغفار ، ومناجاة الغفار ، ومحاكاة الأبرار ، تكونون عندي من المصطفين الأخيار.
    8. أقنعوهم في شعبان ، بأعمال لا تنتهي إلا بعد رمضان ، كاستراحات الطائرة ، والمسلسلات الفاجرة ، فعند بداية رمضان ، سيحال بيننا وبين الإخوان .
    9. أبعدوهم عن الدعاة ، والوعاظ الهداة ، واصنعوا بينهم المشاكل ، وأكثروا بينهم من القلاقل ، حتى لا يجدون إليهم سبيلاً ، فيحولوا ما صنعنا تحويلاً .
    10. واعلموا أننا حين التصفيد ، والحول بيننا وبين العبيد ، فإن إخواننا شياطين البشر ، لا يصفدون طيلة الشهر ، فعلموهم فنون الوسوسة ، والخبرات المكدسة ، حتى يقوموا بها خير قيام ، ويصرفوا الناس عن الصيام والقيام .
    فقام أحد الشياطين ، وقال : يا سيد الملاعين ، أتيتك بوفد من إنس الشياطين ، لتعقد لهم دورة تدريبية ، في الأساليب الليبرالية ، في هدم الدولة الإسلامية ، فقال إبليس : ومن هم ؟
    فقاطعته وقلت : يا أبا يزيد من هم ؟
    قال : ذكروا أسماء كثيرة ، وذاكرتي في الحفظ فقيرة ، لم أحفظاً منها اسماً ، ولم أعرف لهم رسماً ولا وسماً .
    قلت : أكمل .
    قال : فقامت الشياطين ، للترحيب بالضيوف القادمين ، فاستغليت فرصة القيام ، للهرب بسلام ، فمكثت في مكاني ، حتى وجدت من أسعفني وآواني .
    قلت : من ؟
    قال : أخبرك في ليلة سمر أخرى ، حين يحمد القوم السرى .




    اخوكم مهند البكري



    التعديل الأخير تم بواسطة albakre ; 06-10-2007 الساعة 11:48 PM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك