شوقكي يقتلني...رواية عراقية

[اميرة الليل]

شلونكم حبايبي. انشأالله بخير

رمضان كريم عليكم و علينا

ادري انو انا طولت عليكم بس راح انطيكم البداية من جزء 14

صحيح شوي قصير بس ميخالف

يا الله

بسم الله الرحمان الرحيم

اللم صلي على محمد و آل محمد

الجزء الرابع عشر:

الكل كان كاعد على سفرت الطعام بلصباح التالي حتى اشواق اللي نامت متئخرة. الكل كان ياكل بصمت الى شمس و علي اللي كانو يتناقشون على الاماكن اللي يريدون يزورونها.ههههههه.

شمس لعلي: صاحبتي كالت اكو منتزه بلبصرة كلشش حلو ..و وجهت كلامها لابوها: ميخالف نروح بابا؟

ابو علي ابتسم الها: حبيبتي حسب الوضع بس انشأالله نكدر نروح

شمس فرحت و كملت اكلها.

سيف خلص من اكله و قام: الحمد لله انشأالله دايما

ابو علي: وين ما اكلت شي

سيف: لا خالي شبعت الحمد لله

سيف راح للحمام (تكرمون) و غسل و بعدين راح للصالة و شغل التلفزيون. دار القناة على العراقية و لكة الاخبار تقول: عاجل: انفجار سيارة مفخخة في بغداد سبب استشهاد تقريباً 30 سخص و جرح 17.

سيف بقلبه: استغفر الله ... لا اله الا الله... الحمد لله انو ما كنا ببغداد.

اغلق التلفزيون بعد ما الاخبار عكرت مزاجه و لكة امه و خالته و اشواق يلمن الاكل. راح كعد يم خاله و بدة يحجي وياه بئمور مختلفه.

بلمطبخ:

ام سيف راحت للحمام ( تكرمون) بعد ما ساعدت ام علي و اشواق.

ام علي حبت تفاتح اشواق بموضوع الخطبة باقرب وقت ممكن لان حست بان الشغلة طولت.

ام علي: حبيبتي اشواق ورا ما تخلصين من غسل الصحون لحكيني لغرفتي.

اشواق: انشأالله

بعد ربع ساعة اشواق خلصت من الشغل و راحت لامها.

دخلت الغرقة و سدت الباب وراها.....

بعد نص ساعة ام سيف طلعت من الغرفة مبتسمة و خلت وراها بنية خجولة و خدودها مشتعلات من الحياء هههههه.......