ايها العراقين الشرفاء المظلومين المهضومين اقسم بالله العظيم ليس لي معرفة ب(foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? الجلبي) لامن بعيد ولا من قريب ولم التقي به يوما حيث كان لديه مشروع ينشل جميع العراقيين من مستنقع الجوع وتنمية البلد وبشكل سريع من خلال فكرته لكل فرد راتب من واردات النفط وبشكل مباشر وهذه اقرب الطرق التي تجعل من العراقي يشعر بالاطمئنان على معيشته وحياته وتخليصه من الجوع مع ضمان عدم سرقة واردات العراق وذهابها الى حسابات وجيوب السراق والعملاء الخونة والحرامية لانه (بعملية حسابية بسيطة ستحل المشكلة وهي كمية التصدير من النفط يساوي واردات العراق تقسم على نفوس الشعب العراقي والبالغ 27 مليون يساوي حصة الفرد الواحد بعد ان يستقطع جزء منها للتنمية والبنية التحتية واستثمارها بشكل عقلاني وباشراف مكاتب استشارية عالمية تشرف على كمية الصرف واقصد بالتنمية بكل اشكالها العلمية والخدمية )لاننا ومنذ عام 1980 لم ينتفع الانسان العراقي الا بالشئ البسيط والذي يعتبر فتات قياسا لواردات العراق من النفط حيث هدر المال العام من عام 1980 الى 2007 اغلب هذه المليارات الى تجار الحروب والعصابات المنظمة وتحويلها الى رصاص في صدور الشعب العراقي وشراء مدافع لا حاجة لنا بها وتحولت الى ادوات للقتل وهدم الدور وتشريدنا من الوطن . لم اجد دولة ترفع مثل هذا الشعار (مصلحة الوطن وتخريب العراق) (مصلحة الوطن وتجويع واذلال العراقيين) لقد ذهبت كل هذه المليارات باكذوبة اسلحة الدمار الشامل والبرنامج النووي والمدفع العملاق وتدريب الجيش العراقي والشرطة في الدول المجاورة وتصنيع الخرسانات من قبل الشركات الخاصة لسد الطرق والشوارع واستدعاء الكثير من الشركات لحماية المسؤلين العراقيين
ايها العراقيين العراق سفينة محملة بالبضائع وهي تحترق .ارى من الواجب علينا ان نعلن ان العراق بلد منكوب ونطالب بحماية دولية وفرض الاستقرار من قبل المجتمع الدولي مع الاشراف الدولي على واردات العراق النفطية وجعل لكل عراقي راتب من النفط . ان المسؤلين العراقيين الكل ملطخة ايديهم بالدماء ومنذ ثورة الحسين عليه السلام وفاجعة اهل البيت حيث ان نوري السعيد قام باعدام الضباط الاربعة والوطني العراقي يونس السبعاوي وجعفر العسكري اما كريم قاسم وعبد السلام خير شاهد على مقبرة جامع ام الطبول وصدام حسين الحروب الثلاثة وتدمير اقتصاد الوطن والمقابر الجماعية والحصار 13 سنة والحكومات الاربعة التابعة للاحتلال وما جلبت لنا من ديمقراطية القتل والتهجير وقطع الرؤؤس وفي كل ناحية وقرية وقضاء تجد الكثير من المقابر فاق عددها التصور وفي قريتي انا 93 شهيد وكثير من الجثث بدون دفن حيث الشهداء المغدورين شهداء ديمقراطية علاوي والمالكي والجعفري وسلام الزكم واللاحكيم واللاهاشمي خير دليل على ما شاهدناه ورايناه خلال الاربع سنين الاخيرة رحم الله شهداؤنا


رد مع اقتباس