كانت لا تستقظ الا علي صوته .عندما تفتح عينها تجري عليه كانه ابنها لكي تراه وهو يلعب داخل الفقص.وهكذا كانت تبتدا يومها وعندما تعود كانت اول شئء تجري عليه هو عصفورها كانت لاتاكل الا عندما تطمئن عليه انه اكل. فهي منذ الصغر تهوي تربيه العصافير وكانوا منهم من يموت ومن يطير هارب من القفص وكانت لا تبالي تذهب لتشتري عصفور غيره كانت لا يوثورن فيها وجودهم او عدم وجودهم فهم مجرد هوايه لا تزيد عن ذلك. ولكن هذا العصفور كان له طابع خاص لديها يختلف عن اي عصفور اخر كان يحمل نفس صفاتها يفرح عندما تفرح ويحزن عندما تحزن ويمرض حينما كانت تمرض. كانت لا تنام الا واخر صوره تكون له وهو لا ياكل الااذا هي من اعدات له الطعام مهما غابت عنه لاتصدقون عندما تعرفون انها في يوم نسيت القفص مفتوح وتخيلت انه طار من القفص وعندما رجعت وجدته يقف بكل شموخ لكي يقول لها لن اهرب واتركك.ما مدي الارتباط هذا ومنذ ايام اضراتهاالظروف لكي ترسله بعيدا عنها وهي تحس انها ابعدت جزء من روحها عنها وكانت تسال عنه دايما كل يوم واكثر من مره في اليوم الا ان جاء اليوم الذي تسال عنه فيه لفجا انها فقدته الي الابد انها لن تراه مره اخر انه لن يوقظها كل يوم كما اعتادت انها لم تنام علي صورته انها لم تسمع صوته مره اخري انه عند كل الناس عصفور مثله مثل اي عصفور لكن عندها كان جزء من روحها كان يشاركها احزانها كما لا يفعل الناس كانت تشكي له همومها وكان يسمعها ويشاركها .وفجاه رحل العصفور التي كان يخفف من المها رح وابدا لن تشتري غيره انه هو لا مثيل له سيظل قفصه فارغ كما هو سيظل ماؤه موجود كما هو وطعامه وكل شئ ستستيقظ علي ذهابها الي قفصه كما كان وتنا م وتودع قفصه ستشكي له همها كما كانت .ستقول له دايما لن انساك فانت ليس مجرد طاير انت احب طاير. وداعا يا احب طاير دخل قلبي قبل بيتي