الـجوازات

[عراقي هواي وميزة فينا الهوى]

من بين الامور التي تجعل العالم ينظر الى العراق نظرة فيها نوع من الاستخفاف والاستهزاء

من الامور التي بقيت مستعصية على حكومتنا الرشيده الكهرباء والماء والامن والامان لماذا قدمت الكهرباء والماء على الامن والامان
لان الساده المسؤلين في حكومتنا الرشيدة يعلقون اسباب انعدام هاتان الخدمتان بشماعة الامن والامان
على عيني وراسي
الامن والامان متى سيتم تحقيقة
الجواب كهرباء ماكو
البيضة من الدجاجة لو الدجاجة من البيضة
ما نحن فيه
الامر الاكثر غرابة هو موضوع الجوازات جي
هل من المعقول والمنطق ان دولة مثل العراق بلد النفط الذي يهرب 3ـ4 للخارج والربع الباقي يفكرون كيف يهربوه
بلد نفطي لا يستطيع ان يوفر ماكنات طباعة جوازات للمواطنين
هذا اذا كانت حكومتنا الرشيده تريد ان تصدر جوازات
يطل علينا سفير حكومتنا الرشيده في الاردن عمان
متباهيا ومتفاخرا بانجازات طاقم السفارة بقوله
ان سفارتنا في عمان قد حققت رقما قياسيا بالطفر العريض
عفوا اني معجب برياضة الطفر العريض
رقما قياسيا باصدار 2000 نعم الفان الفين الفا بكل انواع الصرف اللغوي
والله الم تخجل على نفسك بهذا الرقم القياسي
2000 جواز شهريا وعندك 700 الف لاجئء
الا يكفيكم لفط و شفط
الايكفيكم دجل واين الخجل
الايكفيكم كذب و لعب
2000 جواز
ابسط شركة في العالم تستطيع ان تصدر مثل هكذا جواز و20000 وليس 2000 يا سعادة السفير
تصدرها باسبوع ان لم يكن اقل
لكن اني اعتقد هناك سببان لهذه الازمة
اولهما

اما تضيق الخناق على العراقين الهاربين من نار الاقتتال بكل انواعه وتسمياته
وثانيهما
الاستفاده الماليه لطواقم السفارات باصدرا جواز موديل 2007
مالكينيكو جي
ب500 دولار للجواز الواح
طبعا جو العباية
وابو الطابعه الي بباب السفارة هو الماستر كي لكل ابواب السفاره الداخليه
يتفاخرون بنوعية الجواز
انه لايزور
انه وفق احدث النظم العالمية
انه يفيد
للفزه
وللنزه
وللكمزه
وللتراخوما
وللمفاصل
وللالتهابات
ولوجع الظهر
ويساعد على الهروب من العراق

وكان سعادة سفيرنا مخترع قانون ذرة جديد
ليدخل به عالم الاختراعات
كفاكم ضحك على الذقون