تبسم الشوق في خاطري ....
باقات ضوء في رذاذ المطر
ذاك الهوى الذي حسبناه قفرا ....
كلما ضاق الفؤاد ..
كالغيث انهمر
لك مني الود ما دمت حيا ...
فإن مت يا حبيبي
فالموت أعذر
هذا النبض كم سفحناه وجدا ؟
وكم كان عطرا حين الورد أزهر
أنا الذي ناجيت طيفا كان قاتلي
في رضاب الثغر الندي
كم كان ثغري يسكر
إني لواحات عينيك أسري
إسراء نبض خافق .... بالشوق تنور
ما زال النسيم الشذي غايتي
عهد الهوى .. ما انضوى
قد كان زهرا
واليوم أثمر
<!-- / message --><!-- sig -->