بَانتْ على دربِ الهوى = كَرَبَابةٍ في رَوْضِها
ميّاسةً كالشّدوِ كا = نَ كَرِيْشةٍ في حوضها
دعْ عنكَ ذاكَ المَوْعِدَا = فسلامُ جَفنِي يُرْضها
والغَابُ من أيقونةٍ = خَطَفَ الشّذا من أرضها
وانْسابَ ضَوءًا مُزهرًا = مُتناثراً في نبضها
أحيا صلاةَ اللّيلِ بعْـ = ـد رحيلِ طودٍ فرضها
وازدَانَ نجمٌ كانَ فيْـ = ـضَ عبيرها أو عرضها
هذي ليالي سهدها = وعشائرٌ من فيضها
قد عانقتْ ذاكَ الصدوْ = دَ وأينعتْ في غُمْضِها
مالي أراها وردةً = وكثيفةً في رمْضها
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر