عمار الحكيم ياخذ العراق نحو منحدرالطائفية الخطير كل من يتابع الأحداث المتواترة و المتتالية في الفترة الأخيرة يلاحظ أن البلاد تتجه نحو منحدر خطير يبدو أن أيادى خارجية تمهّد له الطريق و القرائن كثيرة منها انتشار عناصر او اجندات دول الجوار في البلاد والتي تؤثر بشكل أو بآخر على المشهد السياسي فيها.وهنا نتحدث عن أن سادة القرار في دول الجوار واقصد بالاخص ايران لا يريدون لسبب أو لآخر استقرار العراق وشعبه واستقرار العلاقات بينه وبين الدول المجاوره فيسعون الخلق ازمات وخلافات طائفية ومذهبية من خلال اجنداتها والساسة الموالين لها و بالتالي فإننا لا يمكن أن نظن للحظة أن المشهد السياسي في البلاد في مأمن من امتداد هذه الايادي الخارجية التي لطالما تحكّمت في القرار السياسي في المنطقة بأكملها . ومنها الصفقات التي يبرمها رئيس الوزراء نوري المالكي والتي تصب كلها في مصلحة ايران ورجل آخر صانع الازمات والخلافات وتنفيذ المخططات الطائفية المقيتة واقصد هنا رئيس المجلس الاعلى )عمار الحكيم )واخرها المخطط الطائفي الخطير الذي افتضح امره بعد عمليات تهريب الأسلحة إلى قطيف السعودية من خلال الأراضي العراقية كما كشف عن ذلك تورط عمار الحكيم والمليشيات المنضوية تحت قيادته في فضيحة تهريب السلاح في شاحنات من السماوة إلى أراضي المملكة العربية السعودية والتي تم ضبطها وهنا الخبر بالكامل ظ…ط³ط¤ظˆظ„ ط¨طforaten.net/?ط±ظٹظ†ظٹ :ط§ظ„طforaten.net/?ظƒظٹظ… ظ…طھظˆط±ط· ظپظٹ ط¥ط¯ط®ط§ظ„ ط§ظ„ط£ط³ظ„طforaten.net/?ط© ظ„ظ„ظ‚ط·ظٹظپ ظˆظ„ط¯ظٹظ†ط§ ط§ظ„ط£ط¯ظ„ط© ونحن هنا بصدد تخوين وعمالة اطراف النخبة السياسية في العراق حيث ان جزء منها عن جهالة و جزء آخر عن عمالة ينخرطون جميعا في خدمة ايران وهذا سيكون نتيجته نظام ضعيف وتابع سماته البارزة هي الفساد و العمالة والقتل وامره ليس بيده فقط تطبيق وتمرير ما تامرهم به ايران فهم يبيعون وطنهم وشعبهم ومبادئهم هذا ان كان عندهم مباديء من اجل مصالحهم الشخصية الحزبيه الفؤية الضيقة فهذه النخبة السياسية البائسة والأحزاب الموجودة في السلطة و خارجها والشخصيات والجمعيات والمنظمات التى تدّعى الإستقلالية كلها يساهم بعضهم البعض بإرادة و البعض الاخر دون وعي في تدمير العراق وشعبه وابنائه الذين سقوا هذه الارض بدمائهم ودموعهم. فهم يروجون لثقافة العنف في العلن , غير مبالين بالوطن والمواطن... والكل على تقسيم المجتمع عازمون و وراء السلطة يلهثون و فتيل الفتنة يشعلون و يبدو أنهم لإعلان الحرب على الشعب العراقي مستعدّون .