الزمن ذلك الكهل الذي
ينعي رفاقه كل يوم
يحمل هموم العاشقين
وأحلام المقهورين
... يرسم البراءة
على شفاه الصغار
و يمحو الحزن
من قلوب الصبايا
يا ترى ماذا يحزنك زماننا ؟
لما لم تعد تحنو على قلوبنا ؟
و تسخر دوما من أحلامنا !
و تفرق بين قلوب جمعها الحب
أتراك تغار حين نحب ..
فتفرق بيننا ؟
أم لأننا نسيناك برهة
حين كانت غضة أحلامنا ؟
أيا زمنا ما عادت فيه نسمات الربيع
تداعب وجنات الصبايا
وتمحو الغضب من القلوب
بل صارت تكتب بمداد القلب
أغاني الحزن
لم تقسو زماننا على قلوبنا
حتى صارت بقايا حطام ؟
و عاد الأحبة يسترقون لحظات الحب
خلف جدار الزمن