في مؤتمر اسطنبول تعرى الاقزام وبرزت العورات المقززة وبصورة لم اجد لها تفسيرا سوى انها لعنة الله والمظلومين والشرفاء والدماء الطاهرة وقد حلت على رؤوس جميع الابواق التي شمرت عن بؤسها وسواعد بغيها ونعيق منطقها وخسة رؤاها ودنائة طرحها وحقارة منهجها ..
الضاري احد هؤلاء الذين اخزاهم الله بلسانهم وبايديهم وبحراكهم ولاني تابعت كلامه بدقة وحرفا حرفا فقد افرز فمه ولسانه الكاذب الكثير من السقطات والامنيات التي تشي بدواخل هؤلاء واخلاقهم التي لاتمت لاخلاق الانسان بشئ والعجب كل العجب في ان يصل الانسان وهو بهذا العمر الرذيل الى هذا المستوى من السقوط والاغرب من ذلك ان ايادي الاغبياء تصفق له وهو يشتم نفسه ويشتمهم ويشتم ملوكهم وامتهم وهم فرحووووووووووون ..


بالطبع كان للخطب الارتجالية الاثر الكبير في فضح هذا المرجع الارهابي الاول في العراق ولان الله لايترك امثال هؤلاء دون ان يعريهم وبايديهم وانفسهم والسنتهم وهو الذي لم يتعض من قول ... لسانك لاتذكر به عورة امرئ فكلك عورات وللناس السن ...
والمرئ مخبوء تحت طي لسانه لاتحت طيلسانه ... ولان الضاري عاري من الطيلسان وتم نزعه منه ومن ربه الذي يعشق ويعبد من دون الله والقابع في زنازين العدل صدام الغدر والخيانة والعارفبقي له لسان يحاول جاهدا بالخسة ان يوظفه في مجال الكذب والتدليس والغدر .. قيل عن مؤتمر اسطنبول الكثير وهناك جملة قالها الارهابي الضاري مرت على الجميع مرور الكرام وهذه الجملة تقول واعتمد على ذاكرتي في نقلها ولو عدتم الى نص الخطبة لوجدتموها وهي :


( نحن لانفكر في ان نكون اعداء للولايات المتحدة الامريكية ونطالبها فقط بتحديد موعد لانسحابها من العراق واعادة الجيش العراقي السابق ومؤسسات الدولة ...ويقصد دولة سيده الجرذ صدام ... وبعدها نحن على استعداد لكي نكون اصدقاء وان تكون هناك علاقات وثيقة بيننا وبينهم ولانمانع ان تكون علاقات قوية واستراتيجية ... الخ .)

هنا احببت ان اقول للضاري ومن اجتمع معه في مؤتمر الفضيحة والعارفي اسطنبول انكم في هذا المؤتمر شتمتم انفسكم وكنتم كمن يرفع وجهه الى السماء ويبصق فكل شتائمكم لشعب العراق وقياداته المنتخبة بشرعية لم ينلها اي حاكم اعرابي في امة البؤس والشقاء والعملية السياسية كانت بمثابة شتم للدليمي الجالس بجانبكم لانه في صلب العملية السياسية وللهاشمي وللعليان ولضافر العاني وللمطلك ولحسين الفلوجي ولكل من جلس تحت قبة البرلمان من ازلامكم وان كنتم تشتمون الشيعة بالتقية فقد نطق فاهك القذر بانك تستعمل التقية حينما قلت ان هناك امور نخفيها الى حينها لانها ستؤذي اهل السنة وتؤذيكم ولعمري هي التقية من تمارس وتشتم الشيعة بها مع حثالاتك ومن ذكرت من اسماء من اجل التغلغل في الجسد السياسي الديمقراطي لتقويضه من الداخل ولكن خسئتم وفشلتم وتبرر ذلك ان لهم اجتهادهم وهم مصيبين فيه ويحاولون فعل شئ ولكن الشرفاء لهم بالمرصاد .. ذلك اولا اما الامر الاخر فانك بتلك العبارة والرغبة تعرض عمالتك على اسياد سيدك سابقا وتلك لعمري فضيحة لا ادري كيف ستغطيها وانت الذي يجعجع بلا منطق وينعق بلا عقل وتروي وكيف يصفق لك من يجلس جنبك من حثلات ال سعود ووعاظ الشياطين وهم الذي يعلم ان جل مملكتهم بمليكها وعلماء سوئها وبطانتها انما هم ليسوا فقط عملاء للامريكان وغيرهم بل هم عبيد يؤمرون وعليهم الطاعة ولكنه الخزي والعار وصدق من قال اذا لم تستحي ياضاري العار فافعل ماتشاء ..

الضاري يعرض عمالته على الامريكان مسبقا والثمن فقط ان يعيد بوش لهم مجد مملكتهم الزائلة والتي سحقها ابطال العراق باحذيتهم وبصقوا عليها وعلى تاريخها القذر وهو ذاته وفي ذات الخطاب يشتم شعب العراق وغالبيته بانه عميل لامريكا ذلك الشعب الذي هو من انتخب تلك القيادة واختارها لتمثيله كما اختار اهلنا السنة من اختار وهنا يشتم الضاري غالبية السنة وهم الكورد والعرب السنة قبل شتمه وتخوينه لشيعة العراق واتهامهم بالعمالة لامريكا ولايران في ذات الوقت وتلك مفارقة غريبة ان يصل الانسان الى هذا المستوى من السقوط والكذب المفضوح والخبث الواضح وهنا احببت ان اقول للضاري والاعراب الانجاس لو كانت ايران كما تدعي لما بقيت بهذا الحال هي وسوريا من الحصار الامريكي الغربي والعداء الغير خافي ولانهما الدولتين الوحيدتين اللتين لم تركعا كما ركع الاعراب من اقصى الغرب الى ماجاور حدود العراق وخصوصا اصحابك وخلانك في الاردن وفيها سفارة اسرائيل ولاتشتمها لا بل تشتمها وهم لايعلمون او يعلمون ويستلذون بذلك وال سعود والقاهرة وقطر والتي منها انطلقت طائرات قصف الطغمة الصدامية الباغية وتركيا ذاتها والتي زرت محفلها الماسوني دون ان تخجل من عارك وخزيك وكل البلاد الاعرابية التي تدعي العروبة والعروبة منها براء الا اللهم عراقنا العربي المرتبط بعروبة الاخلاق وعروبة القرآن وثقل الرسالة والنبوة وولاية اهل بيت طهرهم الله واذهب عنهم رجس مسكم ومس اسلافكم ولم يمسسهم وكانو طهرا طهورا صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين وعلى من والاهم الى يوم الدين .. العمالة ثوبك ومدرستك ومدرسة اجدادك قطاع الطريق ومدرسة سيدكم القابع في تواليتات المطار او غيرها ومدرسة من جلس جنبك والطباطبائي الخسيس منهم وسفر الحوالي والعمر ومن حضر من بقية الاعراب فلا ترمي مافيك وفي قومك في من هم اعز من ان تنال منهم شتيمة ناقص .
اعلم ايها الضاري وكل من والاك ودعمك ولكل خسيس اننا نتشرف برافضيتنا وانك واعرابك تشتم الامام الشافعي الذي لو كن حب ال بيت محمد رفض فاليشهد الثقلان انني رافضي ونتشرف ان نكون في زمان تقزمت فيه اشباه الرجال وبانت معادن الانذال .