هكذا أعيش.........

[نظرات تؤرقني]

مازلت ابحث ...عما فات مني وأنهدر ..ولكن عبثا ان نعيد ما ذهب وأنكسر ..لي نفسا يصعب جدا أدراكها ..ومن أدركها كان زمان أنذاك وأندثر ..وبحثت وقد طال السفر من سفرا الى سفر ..ومازلت لا أجد ما أبغي ولا من أثر
اصحو واجد نظراتي نفسها نفس الشعور ..لا يريد حزنها ان يتركني لا يأبى القدر ..كثيرا ما ارفع رأسي للسماء وأتسائل ..متى تتغير هذه المشاعر متى حبيبتي تظهر ..الصبر الذي اوصونا به سأم مني ولم أسأمه ..رضيت بالهم وما رضي الهم بي وما عذر ..قالوا لي قد اكثرت من الحزن وبالغت ..وما دروا اني والحزن كنا ولا نزال خلقنا من نفس الاثر ..ولم يعلموا اني نسيتها منذو ان حضنت طفلها الثالث..ولكن البديل صعبا رغم ان النساء كثر ..هنا وجدت أحزاني عشها الدافئ. وهنا سفر الكلمات ينصب الشراع ويبحر ..ما ابحث عنها هنا وما ارجو ؟؟؟ ولكن الاحزان هنا تلقى الاحزان ايضا كالجمر ..سأجعل من عشقي كلمات فقط .. سأجعل من شوقي زهورا أبعثها وأسر ..ستكون حبيبتي كل النساء ..وكلهن احبهن حبا لا يضر ..سأكون لهن أخا ..صديقا ..وأسرهن قدر ما استطيع ..فأنا كألارشيف بالنسبة لهن ..يأخذن منه ما فات وما ندر ..هكذا سأبدوا .. رجلا يقص عليكم القصص والحزن .. لمن شاء منكم الحزن .. او لمن شاء لحزنه ان يثر ..نحتاج الى مشاعرنا ان نهدئها .. وتحتاج مشاعرنا الينا ان نصبر أكثر .. علمني الزمان اني سأدرك ما اريد وسيأتيني وحده ..ولن ادرك ماأريد ولو استعجلته. بقلمي الخاص