في تلك الوديان
حيث تفوح رائحة العشب
وجدته ينظر نحو شعاع الشمس
يطلب العون من رب الكون
بحب امرأة فاق جمالها تصور الكون
جمال روح انت بقربه اسير
مدت يديها وامسكت به
ليكون امير الدرب
ليكون شريك حلاوة الحياة
وما افاقت
حتى وجدت نفسها وحيدة الفراش
تحتضن الوسادة الخالية
وتمنت وتمنت
ذاك الامير
ليكون شريك العمر


بقلمي بتاريخ 25/9/2011