القيادة الصحيحة في نهج الصدرين يا ابناء التيارالصدري
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى ال بيته الطيبينالطاهرين
في البداية اود ان اشير الى امر مهم بل في غاية الاهمية وهو على الانسانالمؤمن ان يحصن نفسه في زمن الفتن والانحرافات وعليه ان يعرف في أي اتجاه يسير وفيأي منهج يعتقد وان يحكم عقلة في جميع الامور ولا يجعل للعاطمة منفذ في مثل هذهالامور المهمة والخطيرة . وبعد هذه المقدمة القصيرة اتمنى من ابناء التيار الصدريالاعزاء ان يقبلونني بينهم ناصح امين ولا يعتبرون ما سوف اكتبه هو طعن او ا ُريدالانتقاص من شخص ربما هو يكون عزيز عليهم في اعتقادهم . ولكن في بعض الاحيان بسببجهل الانسان بالشيء ووجود الشيطان الذي لا يترك الانسان المؤمن ربما نرمي انفسناومن هو عزيز علينا في جهنم والعياذ بالله . وانا اليوم اريد ان انقل لكم ما قالهالشهيدين الصدرين (قدس الله انفسهم الزكية) حول موضوع القيادة وشروط القائد وخطورةاتباع القيادة المزيفة ؟
فيقول السيد محمد باقر الصدر في حديث له ( انالقيادة لا تصلح ألا لثلاث نبي مرسل , او وصي نبي , أو مجتهد اعلم جامع للشرائطوخلافها باطل )
ويقول الشهيد الصدر الثاني في الموسوعة المهدوية , جزء تاريخ الغيبةالكبيرى , صفحة 313في حديث له في تشخيص من يفهمون الحكمالاسلامي ويحددون ماهو الشيء الصحيح من الفاسد حيث يقول(واما الذين يشخصون ذلك , ويفهمون ماهو الحكم الاسلامي من غيره, وما هو الدليلالصحيح وما هو الفاسد , فليس هم العامة او الجمهور الذين ينعقون مع كل ناعق ويميلونمع كل ريح ........فانهم لا محالة_ تؤثر فيهم موجاتالانحراف وتغريهم المصالح والشهوات , فيجب الاعراض عنهم كموجهين وقادة وأصحابراي . وانما توكلهذه الامور الى المختصين بالنظر الىالادلة الاسلامية ............................................وبهذا يريد النبي (صلى الله عليه واله) ان يلفت نظر الفرد المسلم الى وجوب الالتفاف حول هؤلاء الخاصةمن العلماء الذيين يطلعونه على الحق ويبعدونه عن الباطل وينقذونة من تيار الفتن)
وانتم الان تخالفون نهج الصدرين الذي هو النهج الذي اراده الله ورسولةوتأتمرون بقيادة لا تحمل أي صفة من صفات القيادة الحقة وبحجج واهية و يروايات مزيفةيرويها عليكم بعض المنتفعين بهذه القيادة الغير شرعية . حيث يرون عليكم القصصالمزيفة في اشارة السيد الشهيد الى ولده من بعده ويوحون اليكم ان دليلكم على اتباعهكونه ابن الصدر او انه الوحيد الذي سار على نهج الصدر او انه مادام حارب الاحتلالفهو القائد . فالكثير حارب الاحتلال والكثير ضد الاحتلال الضاري ايضا ضد الاحتلال والجماعات الاسلامية ايضا ضد الاحتلال . اخوتى الاعزاء ان الذي يقول ان كلام الشهيدالصدر حجة علي فانه يقول ايضا في الموسوعة المهدويه (ان الجهاد والعزلة والامربالمعروف والنهي عن المنكر يحددها المرجع الاعلم الجامع للشرائط فهو يعرف المصلحة ) . فما هي صفت مقتدى حتى يحدد ذلك السيادة والواجهه لهم والتشريد والقتل والدمار لكمولاهلكم فلماذا لا تعقلون ذلك .
والامر الاخر الذيرايته في احد منتدياتكم وهو رفع الاستفتاءات له أي الى السيد مقتدى والاجابه عنهامن قبله ؟ ولا تقل لي انه مجرد ناقل فتوى عن السيد الشهيد , فاني رأيت اسئلة فيامور مستحدثة لم تكن موجوده في حياة السيد الشهيد وهو يجيب عليها وباجوبة هزيلةمضحكة . فاي فخ اوقعتم به واوقع به نفسه هذا المسكين ألم يعلم انهجاء فيوصايا النبي صلى الله عليه وآله لأبي ذر رضوان الله عليه: "يا أباذر إذا سئلت عن علم لا تعلمه فقل لا أعلمه تنج من تبعته، ولا تفت بما لا علم لك بهتنج من عذاب الله يوم القيامة"و عن الامامالباقر (عليه السلام) يقولمن أفتىالناس بغير علم ولا هدى من الله ، لعنته ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، ولحقه وزرمن عمل بفتياه"
وحتىبالنسبةالى قضية صلاة الجمعةالتي يقيمها الان مكتب السيد الشهيد فهي لا تمثل الصلاة التي اراد بقائها السيدالشهيد الصدر بعد استشهادة لانها تخالف نهج السيد الشهيد فعندما قال استمروا بصلاةالجمعة من بعدي فيقصد الصلاة التي يقيمها الاعلم الجامع للشرائط من بعده وهو الذييحدد وكلائها وهو اعلم بمصالح المسلمين وليس التي يقيمها اي شخص بصفة ان السيد قالاستمروا ففي ذلك كما قال في لقاء الحنانه (انا لم اعطي الاجازةللوكلاء باقامة صلاة الجمعة لاين كان فاني اعطيت فقط ست وثلاثون وكالة في جميعالعراق فاذا اي شخص ياتي ويقيم الصلاة فالربما تكون هنالك مفسده لا فائده) هذا الكلام في حياة السيد الشهيد وهو يدير صلاة الجمعة فكيف الان حيث تأتي التوجيهات في صلاة الجمعة من اشخاص هم ليس بمجتهدين او منصبين من قبل مجتهد انا لله واناالي راجون
. فيا اخوتي الاعزاء ان مثل مقتدى كمثل امام جماعة فاقدلجميع شروطها وهو يعلم والمؤموم يعلم ايضا ولكن حب الجاه والمنصب واتباع الهوىووجود الشياطين من حولة جعلته يتمسك بهذه القيادة التي حملته وزر ما فعل اتباعه بحقابناء الشعب العراقي من قتل ونهب واغتصاب وتهجر والكثير من الجرائم التي يعرفهاابناء الشعب . واخيرا اصبحت القيادة المزيفة تحُرك وتُقاد بأيادي خارجية باسم الدينوالمذهب وتجعجع بابناء التيار الصدري الشرفاء الغيارا وتريق ماء وجوههم بين الحينوالاخر واخرها هو شكر الحكومة العراقي التي طالما ينادى انها حكومة باطلة وغاصبةلحقوق الشعب فماذا جرى وتغيرت الامور بين ليلة وضحاها !
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://kufa.iowoi.com/t4284-topic#26818