أزف
الر ح ـيل فبأي صوتـ أودعكم ,, وبأي ظلمة أسكن روحي !!
وبي ألم في جسدي المثخن بأنصال ذكراكم ,, فكيف للجـرح الغائر أن يدمل ,, أخبروني!!
نفخات من الذكرىـآ ,, لا تزال تعبث بأوراق خريفي , تعزف لحن ,, على ألم أوجاعي ,,
غلبني الـ ح ــزن ,, فأرسم على شفاتي البسمهـ , وبقلبي تكمن صرخاتي !
الد م ـع وسط ضحكاتي ,,


**



أنـآ الـ ح ـزن ,,
أنـآ الحــزن الذي يخنق الأنفاس !!
أنـآ الحزن الذي يودع الفرح بآهآت !!



**


اطايف الوجع بين قبضات الانين
ترسم شبحاً.. يغتالني
اقبض على احزاني متشبثه باألامي
فهي غربتي .. وهي اغترابي
ياآآآه قلبي المسكين..
يرقد على ركام.. الاوجاع
ولا يجد سوى الالتياع



**



اليوم أشهدكم بأني أغادركم ,, ولكم في الفؤاد صرح باقي ,,
من لي بعدكم إذا هزني الشوق غذآ !
أتراني أطيق بعدكم , أتراني ؟




**


لا اعـلم ماللذي حل بي اعـجز عن التفكير..
هل فعلاً هذه النهايه.. قضيت فصول الرواية..
بعد ان قطفنا النجوم حلماً
واحتضنا السحاب غيماً
حـلمنا سوياً وحـلمنا وحـلمنا
وتسرقنا النهايه ..
ام انه لا بد ان تنتهي كل الفصول بجراح
بعد انعـزفنا علىا وتار المساء والصباح
فهل سيشرق النهار من جـديد وستغرد العصافير؟؟
ام انها نهاية الوجـود!







**