اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف




ذكرى استشهاد شهيد المحراب عليه السلام


قُم ناشد الاسلامَ عن مُصابه


أُصيب بالنبىٍّّ أم كتابه؟!


أم أنَّ ركب الموت عنه قد سرى


بالروُّح حمولاً على ركابه


بل قضى نفسُ النبىٍّّ المرتضى


وأدرج الليلة في أثوابه


مضى على اهتضامه بغُصَّة


غصَّ بها الدهرُ مدى أحقابه


عاش غريبا بينها وقد قضى


بسيف أشقاها على اعترابه


لقد أراقوا ليلة القدر دماً


دماؤها انصببن بانصبابه


تنزَّل الرّوحُ فوافى روحَه


صاعدةً شوقاً إلى ثوابه


فضجَّ والاملاكُ فيها ضجَّةَ


منها اقشعر الكونُ في إهابه


وانقلب السلامُ للفجر بها


للحشر اعولاً على مُصابه


اللّه نفس foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?ٍ من قد غدا


من نفس كلّ مؤمنٍ (أولى به)


غادره ابن مُلجم ووجههُ


مُخضَّبٌ بالدم في محرابه


وجهٌ لوجه اللّه كم عفَّره


في مسجدٍ كان (أبا ترابِه)


فأغبرَّ وجهُ الدين لاصفراره


وخضّب الايمان لاختضابه


ويزعموُن حيثُ طلّوا دمهُ


في صومهم قد زيد في ثوابه


والصومُ يدعو كلَّ عامٍ صارخاً


قد نضحوا دَمي على ثيابه


إطاعةٌ قتلُهم مَن لم يكن


تُقبلُ طاعاتُ الورى إلاّ به


قتلتم الصلاة في محرابها


ياقاتليه وهو في محرابه


وشقَّ رأس العدل سيف جوركم


مذ شقَّ منه الرأس في ذبابه


فليبك (جبريلُ) له ولينتحب


في‌الملا الاعلى على مُصابه


نعم بكى والعيثُ من بُكائه


ينحبُ والرعدُ من انتحابه


منتدباً في صرخةٍ وانّما


يستصرخُ (المهدىّ) في انتدابه


يا أيها المحجوبُ عن شيعته


وكاشف الغُمّى على احتجابه


كم تغمد السيف لقد تقطعّت


رقابُ أهلِ الحق في أرتقابه




عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب أمير المؤمنين




نسألكم الدعاء

منقوووووول