أفادت مصادر في الشرطة العراقية بأن 307 أشخاص سقطوا بين قتيل وجريح بينهم عناصر في الشرطة والجيش العراقيين، فيما قتل انتحاري واعتقل آخر، كما اعتقل ثلاثة من المشتبه بهم، في وقت نجا كل من قائممقام بعقوبة ورئيس هيئة التعليم التقني من محاولتي اغتيال، في حصيلة أمنية للتفجيرات التي ضربت عموم العراق يوم الاثنين الماضي في الكوت وبغداد والنجف وكربلاء وصلاح الدين وديالى وكركوك والموصل.
اريد هنا ان انبه اخواني في قوى الامن ان عليهم ان يكونوا يقضين على الدوام فاتحي اعينهم وأذانهم لكل شاردة وواردة وايديهم على الزناد ولا يستكينوا ويطمئنوا ,فان توقفت عمليات القاعدة لبعض الوقت فلا يعني انها ماتت نهائيا بل لعلها تعد لهجمات اخر مثلما حصل.
ان اكثر مايضيرني هو عبارة " يمعود ماكو شي او لايابه انتهوا ماكو شي بعد" التي عادة مايرددها بعض الاخوة في الاجهزة الامنية عندما تدعوهم للحيطة والحذر. مثلما شاهدتم فالارهاب لم يندحر كليا بعد وقد ياخذ اندحاره وقتا طويلا لذا على كل واحد منا الانتباه والحذر والاهم من هذا وذاك هو ضرورة التعاون بين الشعب وقوى الامن والا فسوف لن نرى أمنا وسوف لن يفارق الموت والدمار مدننا.
الشعب العراقي بحاجة إلى ان يعي حقيقة هي أنه اذاما انظمت الأغلبية الصامتة (أعني بالأغلبية الصامتة هم الذين يقفون متفرجين ينتظرون المنتصر من طرفي المعركة بين -قوى الامن العراقي في جهة والارهابيين في جهة اخرى- فيقفون الى جانبه) إلى المعركة الى جانب قوى الأمن حينها فقط سنرى تحسنا في الأمن والخدمات الأساسية الأخرى.
قد يعزوا البعض نجاح الهجمات الإرهابية الاخيرة الى الدعم الذي تقدمه لها الدول المجاورة وسوء أداء قوى الامن العراقية ، وهذا صحيح جزئيا ولكن من دون المأوى والمساعدة الاستخباراتية التي يمكنني القول إن البعض منا يقدمها للجماعات الإرهابية، فإنها لن تكون قادرة على العمل في العراق.
كثير منا عبروا عن عدم رضاهم عن أداء الحكومة العراقية وقوى الأمن وانا اتفهم هذا الإحباط ولكن دعونا نواجه الأمر، فالمشكلة ليست مشكلة الحكومة فحسب، انها مشكلتنا أيضا.
لايجب ان نحمل قوى الأمن وحدها المسؤولة عن كل خلل أو اختراق أمني، يجب ان نعرف انه مهما حاولت الحكومة ومعها وقوى الأمن الداخلي في القضاء على الإرهاب فهي لن تكون قادرة على القيام بذلك دون مساعدتنا. ليس باستطاعة قوى الأمن أن تكون في كل مكان في كل الأوقات لذا فقد حان الوقت لكي نمارس دورنا، كمواطنين مسؤولين، ونتحمل مسؤولياتنا الوطنية ونقول لا للإرهاب قولا وفعلا.
ط§ظ„ط³ظˆظ…ط±ظٹط© ظ†ظٹظˆط² | ط§ظ…ظ† ط§ظ„ط¹ط±ط§ظ‚ | ظ…ظ‚طھظ„ ظˆط¥طµط§ط¨ط© 307 ط£ط´ط®ط§طµ ظپظٹ طھظپط¬ظٹط±ط§طھ ط¶ط±ط¨طھ ط¹ظ…ظˆظ… ط§ظ„ط¹ط±ط§ظ‚ طforaten.net/?طھظ‰ ط¸ظ‡ط± ط§ظ„ط§ط«ظ†ظٹظ†