دعا رئيس الوزراء نوري المالكي السبت، الأجهزة الامنية المزيد من الجهود لإتمام المسيرة التي بدأوها وان يواصلوا العمل في محاربة "الارهاب والجماعات الخارجة عن القانون".
وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء ان ذلك جاء في كلمة ألقاها المالكي على هامش مأدبة افطار أقامها لعدد من قيادات الجيش والشرطة.
ونقل البيان عن المالكي قوله " ان العراق لايزال بحاجة الى اهتمامكم ورعايتكم "، مضيفا " يسعدني أن التقي اليوم بهذه النخبة الطيبة من قادة الأجهزة الامنية التي ساهمت في الحفاظ على الوحدة الوطنية ومواجهة رياح الطائفية التي كادت ان تعصف بالعراق".
وأشار الى ان "مايحصل من بناء وإعمار في البلاد لم يكن يكتب له النجاح الا من خلالكم ومن خلال التضحيات التي قدمتموها".
وتابع قائلا "انها لمفخرة في ان يكون العراق من بين الدول التي استطاعت ان تبني قواتها في وقت استثنائي وبفترة زمنية قصيرة".
وطالب الأجهزة الامنية "بتقديم المزيد من الجهود لإتمام المسيرة التي بدأوها وان يواصلوا العمل في محاربة الارهاب والجماعات الخارجة عن القانون".
وأوضح ان "التقدم الحاصل في قدراتنا الامنية من خلال إلقاء القبض على الكثير من المجرمين وتفكيك العديد من الشبكات الإرهابية يعطي الأمل في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في عموم البلاد".
وقال المالكي إن "رجال الأمن اوفوا بعهودهم والآن على القوى السياسية ان تفي بعهودها من خلال دعم الأجهزة الامنية في اداء مهامها بشكل الصحيح ".
وحث المالكي الجميع "سياسيين ورجال امن التحدث بلغة واحدة ولسان واحد بهدف الحفاظ على امن واستقرار العراق".
العراق اليوم يسير نحو التقدم والازدهار. طوال السنوات السبع الماضية ، قدم العراقيين الكثير من التضحيات لإنشاء دولة جديدة تقوم على الحرية والدستور الليبرالي الذي يمثل جميع الطوائف العراقية.

العراق اليوم هو مختلف ، لذلك علينا أن نعمل بجد للحفاظ على الأمن الذي حققناه واخذ اليقظة والتعاون فيما بيننا. الأمن هو شرط أساسي لإقامة دولة مستقرة.

يجب علينا أن نظل يقظين وموحدين. معا سنبني بلدنا ، لكننا بحاجة إلى العمل معا لهزيمة الخارجين عن القانون وجميع الذين يدعمونهم.

دعونا نعمل من أجل أمة واحدة تحت راية واحدة و دستور واحد الذي يضمن الاستقرار وسيادة القانون. حان الوقت الآن! معا ، يجب أن ندافع عن حريتنا, و عمر طويل الى عراق حر ينعم بالسلام و الديموقراطية !