ان هدف ايران هو تصعيد الوضع الامني في مدننا و ذلك باستمرار مؤامراتهم و اعمالهم الغير عقلانية : قال مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان فلاح مصطفى, إن المساعي الدبلوماسية مستمرة لوقف القصف الإيراني على القرى الكردية الحدودية، حسب بيان للحكومة.
ونقل البيان الذي تلقت وكالة (اصوات العراق) نسخة منه عن مصطفى قوله لدى لقائه المديرة الجديد للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ان حكومة اقليم كردستان لا تتدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار، كما أن حكومة الإقليم تولي اهتماما للحفاظ على الوضع الأمني وتعتبرها عاملا من عوامل الاستقرار في المنطقة"، لافتا إلى "استمرار المساعي الدبلوماسية والجهود التي تبذلها الحكومة الفدرالية من أجل وقف القصف الإيراني على المناطق الحدودية".

فيما ذكرت المسؤولة الأممية أن الخطوة الأولى في توليها مهمتها الجديدة "تمثلت في زيارة المناطق الحدودية في محافظة أربيل للتعرف عن كثب عن واقع الأوضاع في تلك المنطقة والتعرف على أوضاع النازحين الين اضطروا إلى ترك مناطقهم بسبب القصف الإيراني وسنحاول أن نقدم لهم المساعدات في أسرع وقت ممكن".

وتتعرض القرى الكردية المحاذية للحدود الإيرانية إلى قصف مدفعي إيراني متكرر بذريعة ملاحقة مسلحي حزب "الحياة الحرة PJAK المعارض لإيران.
هذه الافعال تفرض على الجميع الشعب و الحكومة اتخاذ مواقف قوية و موحدة لوضع حدا لهذه الخروقات و الانتهاكات الايرانية لذا نحن بحاجة الى موقف موحد ضد القصف الايراني ووضع حد له, لذا يجب اتخاذ الخطوات اللازمة والقرارات السياسية ، خصوصا ، لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات في المستقبل.
اننا جميعا نعرف جيدا الاهداف الحقيقية الى ايران و ندرك جيدا ان هدفها زعزعة العراق والتدخل في شؤوننا بطرق مختلفة ، ولكن حكومتنا لا تزال تبحث عن حل دبلوماسي و تتصرف بعقلانية و تستخدم لغة الحوار و الدبلوماسية لحل هذه المشكلة . هذا ليس لأننا خائفون من ايران ، ولكن فقط لإثبات أن العراق اليوم بلد يسعى للعيش في سلام ومحبة ويهدف إلى بناء علاقات جيدة مع الآخرين و يريد ان يبني بلده. آمل أن إيران تتفهم وتقدر هذا الجهد ، وتوقف عن سلوكهم الحقير تجاه شعبنا. خلاف ذلك ، وأنا واثق بأن حكومتنا سوف تتخذ التدابير اللازمة لوقف الاعتداءات الايرانية وحماية المواطنين. اليوم نحن حكومة و شعبا نفهم تماما النوايا الايرانية ، لذا يجب ان نكون يد واحدة لردع و رفض حيلهم و الاعيبهم.