طَاب يَوْمِكُم
مِحْوَر الْحَدِيْث / الْشَّك
ومَايَتُوَلّد فِي الْنَّفْس اتِّجَاه الْأَخَرِين
إِن مِن أَعْظَم الْأَمْرِاض الَّتِي تُوَاجِه الْإِنْسَان ، هُو مَرَض "الْشَّك" الَّذِي يَأْخُذ مِن الْحَق بَعْضَه و يُعْطِيْه وَهْمَا ، و يَأْخُذ مِن الْصِّدْق صِدْقا و يُعْطِيْه كَذِبَا ؛ فَتُصْبِح الْحَيَاة مَزِيْجا بَيْن الْحَقِّيَّقَة و الْخَيَال ، و يَتَحَوَّل الْإِنْسَان إِلَى نِصْف إِنْسَان . تَائِه ، لَا يُؤَكَّد عَلَى إِنْسَانِيَّتِه سِوَى وَحِدَّتِه و انْعِزَالِه عَن الْنَّاس !
إِن مَرِض الْشَّك لَيْس عَدْوَى أَو بَكْتِيْرِيَا نَفْسِيَّة أَكْثَر مِنْه تَجْرِبَة طَوِيْلَة لِمُمَارَسَة نَتَجَت عَن كَذَب و خِيَانَات مُتَكَرِّرَة مِن بَنِي الْبَشَر !
إِن مَن يُصَاب بِمَرَض الْشَّك يَظَل طُول عُمْرِه لَا يَثِق رُبَّمَا حَتَّى بِنَفْسِه ، بَل رُبَّمَا يَثِق بِشَكِّه أَكْثَر مِن أَي شَيْء آَخَر .
(هَذَا مَا أَخْبَرَنِا بِه الْتَّأْرِيْخ) .
الْلَّهُم إِنَّا نَعُوْذ بِك مِن الْوَهْم و الْهَم
المحاور
هَل عَانَيْت مِن هَذِه الْحَالِه مَع شَخْص ؟
طَرِيْقَة الْتَّعَامُل مَع هَذَا الْشَّخْص ؟
تَدَارَك الْمَوْقِف , هَل لَه نِهَايَه ؟
تُفَضِّل بِطَرْحِك وَنَحْن لَك مِن الْمُسْتَمِعِيْن .
اعداد وفكرة
زهراء روح القلم