ننتظر ما لاينُتظر ونحلمُ بما لايكون
بحثتُ عنكَ في دهشتي للحلمِ
ترقبتُكَ قادماً لتحتضنَ جنوني إليك
صامتاً كنُت .........
لتعلنَ روحي بعدها الأنهيار ....
في تسونامي جفائُك المتقن ....
غارقاً في وحدتي .........
هامشياً كالعابرين على ارضك الحبلى
ستأتي حدثتني المرايا ....
وفناجين النساء العجائز .....
ولكن بعد أنصهاري وموتي أشتياق ...
لذلك أحزمة أمتعتي للرحيل ....
بعيداً أرُاقب طيفُكَ حتى يفيق .....
وأشرب نخب أنكسارات روحي .....
تغيب متى .........
وتأتي متى ........
كأني بلا زمنٍ أو مكان ....
فاقد لكل أرصفة التمني ....
أحدق في حضورك ......
وأنتشل دمعتي من أعين الاخرين ..
فهل تستفيق مكامن جرحي .....
وتعلن إن لصمتك معنى ......
وصوتي غبار .....
وجرحي غبار ....
وعينيك أحلى .....
أين الشرائط التي ألهبتني الحضور ...
شراشف عشقُك ورديةٌ .....
ونهدٌ يحاور في الغياب .....
أنبقى يدغدغ أحلامنا سراب الدقائق ...
ونمضي كأن الغياب هو المنتهى .......
يحيى الحميداوي
بغداد
25-7-2011