قال المجلس التشريعي في التحالف الوطني الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي ، أن الاجتماع الذي عقد بمبادرة من الرئيس العراقي جلال الطالباني وزعيم القائمة العراقية اياد علاوي ، قد ينتهي الى تسوية نهائية و الخروج من الأزمة السياسية الراهنة ، نطلب من جميع الأطراف أن تلتزم تجاه اتفاق أربيل.

الرئيس العراقي جلال الطالباني الذي صدر في بيان ان قادة الكتل السياسية العراقية وافقت في اجتماع لتفعيل دور اللجنة التي شكلت وفقا لاتفاق أربيل. كما توقع النائب عن التحالف الوطني خالد الاسدي ، أن يخرج اجتماع قادة الكتل بحل نهائي للازمة السياسية الحالية، مشددا على وجوب التزام الجميع باتفاقية اربيل.
ان هناك أسئلة كثيرة وشائعات تنتشر في الشارع العراقي حول الاختلافات بين ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي ، و أتلاف العراقية بقيادة اياد علاوي. حيث سلطت الصحف المختلفة في بغداد في الآونة الأخيرة الضوء على السياسة المستقبلية لهذه الكتل و الصراع و التناحر بينهم في المستقبل ، وان شاء الله ستنتهي الأزمة و البدء بصفحة جديدة من اجل مستقبل البلد.

الإخوة والأخوات ، كما يقول المثل : "ربما قليل من الصبر يدرء كارثة كبيرة في حين لحظة من نفاد الصبر تخرب حياة بكاملها. "علينا أن نؤمن في ديمقراطيتنا الوليدة. لاننا انتصرنا بالفعل ، والآن يجب أن نعمل معا لبناء دولة قوية ومزدهرة. و اقد اثبتنا فعلا نحن نريد ان نمضي قدما للاعمار و بدء عصر جديد يرفض العنف و يعمل كل ما في وسعه ويقبل التحديات والصعوبات التي تواجه بناء الدولة بقوة و اصرار. اانا نرفض التقسيم و نعمل للبقاء يد واحدة أعداءنا في كل مكان حولنا وأي نزاع داخلي يعطي الارهابيين فرصة لتصعيد العنف والاستمرار في محاولة لإشعال الرعب الطائفي. بلدنا يسير نحو التقدم والازدهار ؛ طوال السنوات السبع الماضية العراقيين قدموا الكثير من التضحيات لإنشاء دولة جديدة تقوم على الحرية والدستور الليبرالي الذي يمثل جميع الطوائف العراقية. يجب على قادتنا المنتخبين يتحلون في الحكمة واالعمل من اجل الشعب و مصالح البلاد ، وليس من أجل أنفسهم. نحن لا نريد أن نرى بلادنا وديمقراطيتها الوليد العودة الى الهاوية. علينا ان نحث السياسيين وقادة الكتلة للعمل معا من خلال عملية شاملة لوضع حد للمأزق الراهن.