استنكرت الهيئة السياسية للتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر زيارة مرتقبة الى بغداد لما وصفته بـ "نائب رئيس دولة الاحتلال جو باين الى بغداد خلال الأيام القليلة المقبلة". وقال رئيس الهيئة كرار الخفاجي"ان هذه الزيارة تعد تدخلاً سافراً من قبل إدارة دولة الاحتلال في الشؤون الداخلية العراقية".
واضاف قائلا أن"دولة الاحتلال" تمارس شتى الضغوط لتمديد بقاء قواتها في العراق داعياً الكتل السياسية الى "قطع الطريق امام ادارة دولة الاحتلال من خلال إنهاء الخلافات وتوحيد المواقف والرؤى في ما يتعلق بإنهاء وجود الاحتلال والمضي قدماً في عملية تقديم الخدمات للمواطنين".وطالب الخفاجي في تصريح مكتوب وزعه مكتبه القوى السياسية كافة ب"إدانة هذه الزيارة غير المرحب بها وعلى جميع الأصعدة.
وفي مناسبة اخرى اكد الشيخ صلاح العبيدي الناطق الرسمي باسم الصدر رفض افتتاح قنصلية أميركية في محافظة البصرة. وقال الشيخ العبيدي في تصريح نقله المركز الاعلامي للهيئة السياسية للتيار الصدري "مقتضى الديمقراطية التي يقدسها الاميركيون هو احترام رأي الشعوب وممثليهم "كما يزعمون ولكنهم ضربوا هذه القدسية عرض الجدار عندما قدموا طلبا وقبلت الخارجية العراقية افتتاح قنصلية لهم في البصرة لأن مجلس المحافظة كان قد صوت بالاغلبية الكبيرة في الاسبوع الماضي على قرار يقضي بمنع دخول قوات الاحتلال الى المحافظة".
واضاف العبيدي "ان المحتل سيتحجج بضرورة ادخال قوات الى المدينة لحماية القنصلية الاميركية". وقال ان الصدر يدعو الى ضرورة عدم مرور مثل هذه التجاوزات القانونية دون ردود رادعة على المستوى السياسي والشعبي لكي لا تتكرر محاولات الانتهاكات للسيادة العراقية".
وافتتحت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء قنصلية في مدينة البصرة. وقالت السفارة الاميركية في بغداد ان السفير جيمس جيفري افتتح رسميا الثلاثاء القنصلية العامة في البصرة. واشارت الى ان بداية الوجود الدبلوماسي الاميركي في البصرة يعود الى عام 1869 لكن القنصلية العامة السابقة اغلقت ابوابها في عام 1967. وسيغطي التمثيل الدبلوماسي للقنصلية مناطق تشمل البصرة والمثنى وميسان وذي قار. وأعلن السفير ايضا تعيين بيبر كامبل في منصب القنصل العام.
نحن ندين بكل شيء نتمتع به في العراق بعد عام 2003 الى العمل الجاد والمثمر للخيرين من ابناء الشعب العراقي والقوات الامريكية التي يسميها التيار الصدري "قوات الاحتلال".
وكانت ايران ,التي هي وراء معظم الهجمات الارهابية في العراق، فتحت 5 قنصليات في العراق [في أربيل والسليمانية وكربلاء والنجف والبصرة] ولقي افتتاحها ترحيبا حارا من قبل التيار الصدري لان الصدريين أكثر ولاءا لايران من العراق.
منذ الأشهر القليلة الأولى من تأسيس التيار الصدري ثبت نفاق الصدريين وكيلهم بمكيالين. ان محاولات التيار الصدري لجعل العراق تابعا لايران لن تنجح أبدا لأننا جميعا متحدون ضد التدخل الإيراني الخبيث في بلدنا. العراقيون يقدسون حريتهم واستقلال وسيادة وطنهم لذا سوف تتحطم على صخرة عزتهم وكرامتهم كل محاولات ايران وعملائها لجعل العراق دولة ذليلة تابعة لولاية الفقيه .
http://www.elaph.com/Web/news/2011/7/667234.html