أنهم يحترموننا جدا.
العلم العراقي يثير أزمة في ستاد آزادي ومدرب إيران يحذر من مشكلة سياسية.
كادت أن تتسبب إحتفالات المنتخب الأولمبي العراقي لكرة القدم بعد الفوز على مستضيفه الإيراني بهدفين نظيفين في إياب التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد لندن 2012 بأزمة سياسية بين البلدين. وقال مصدر في الوفد العراقي إن لاعبي المنتخب أحتفلوا بعد نهاية المباراة بهذا الإنتصار التاريخي للكرة العراقية وبسبب رفع أحد اللاعبين العلم الوطني وسط الملعب , تدخل إداريو الجانب الإيراني وأحد لاعبيهم ليمنعوا لاعبينا من الإحتفال وطالبوا منهم بالقوة إنزال العلم العراقي. وأضاف المصدر أن مشرف المباراة تدخل محاولا إنهاء الأزمة لكن لاعبينا رفضوا إنزال علم بلدهم فيما يصرّ الإيرانيون على إخفائه , ولم تنته الأزمة الا بعد تدخل مدرب المنتخب الإيراني والذي طلب بشكل ودي من الكابتن ناظم شاكر السيطرة على الموقف وأخذ اللاعبين إلى غرف تبديل الملابس كي لا يتطور الأمر وتتفاقم الأزمة وتتطور سياسيا, فيما طلب المشرف الآسيوي من الوفد العراقي مغادرة الملعب على وجه السرعة كي لا تحدث مصادمات مع الجماهير الإيرانية المصدومة من الخسارة على أرضها بعد أن كان فريقها فائزا في الذهاب في ستاد فرانسو حريري في أربيل بهدف دون رد.
أنهم يحترموننا جدا.
أن ما فعلوه الأيرانيون في هذا الملعب لا يعبر عن أخلاق أو أحترام القوانين والجيرة ، وأنما يعبر عن حقد الأيرانين وعدم احترامهم لدولة العراق أو للقوانين الدولية أو حتى الأخلاق الأسلامية والمتعارف عليها.
ولم يتوقف تدخلهم على الملاعب ولكن كما نسمع ونرى معضم السياسين الأيرانين هذه الأيام في تصيحاتهم التي يحاولون الضغط بها على الحكومة العراقية في قرارها في أتخاذ قرارات مهمة جدا بالنسبة الى الحياة السياسية العراقية ، والتي اخرها القرار الذي يقرر بقاء القوات الأمريكية في العراق.
أنني كالكثيرين من العراقين لا نحتاج الى دليل لكي نثبت بأن أيران لا تريد الخير للعراقين أو أنها تعمل فقط من أجل السيطرة على العراق من أجل تحقيق مصالحها وأطماعها في العراق، ولكن هذا تأكيد أخر للذين ما زالوا يدافعون عن أيران وسياساتها أتجاه العراق. أننا جميعا نرفض بشدة وندين هذه التصرفات الهمجية التي لا تعبر عن تصرفات حكومة متحضرة.