وقال الدكتور لؤي الخيرالله رئيس هيئة مجموعة عبد الله بن خالد ان "مجموعة بن خالد لتجارة وخدمات الحقول ومنشآت النفط والغاز الإماراتية الاستثمارية، تقدمت لإنشاء مشروع مصفى نفطي في ذي قار بطاقة إنتاجية تبلغ 300 ألف برميل يومياً للمساهمة في تغطية العجز في السوق المحلية، وستقدم طلبها للدائرة الاقتصادية في وزارة النفط ببغداد عبر لجنة مختصة".
وقال رئيس وفد الشركة الاماراتية الفراس جبار السعدي لوكالة (اصوات العراق) إن "زيارة محافظة ذي قار جاءت بناء على دعوة من هيئة الاستثمار من اجل الإطلاع على الواقع الاستثماري في القطاعات المختلفة خصوصاً في مجال النفط، وكانت هناك اتفاقات مبدئية مع المحافظ ورئيس هيئة الاستثمار على إنشاء مصفى نفط وبطاقة إنتاجية 300 إلف برميل يومياً".
وأضاف أن المشروع "سيوفر 6000 فرصة عمل وسيضم 750 وحدة سكنية، بالإضافة الى محطة كهربائية بطاقة 250 ميكا واط، سيستهلك المشروع نحو 50 -60 ميكا منها والباقي سيضاف إلى الشبكة الوطنية دعماً للمحافظة".
من جهته، قال رئيس اعلام هيئة استثمار ذي قار مهيب الهلالي لوكالة (اصوات العراق) ان "الوفد الاماراتي الزائر جاء بدعوة من هيئة استثمار ذي قار والتقى بالمحافظ طالب الحسن، الذي أعرب عن دعمه الكامل لإقامة المشروع وإجراء كافة التسهيلات القانونية ضمن قانون الاستثمار العراقي رقم (13) لسنة 2006 وقانون الاستثمار الخاص في مصافي النفط رقم (64) لسنة 2007".
يذكر أن مجموعة بن خالد التجارية التي تعود للشيخ عبد الله بن محمد بن خالد آل نهيان، متخصصة في مجال تجارة وخدمات الحقول ومنشات النفط والغاز البرية والبحرية.
وتمتلك ذي قار احتياطي نفطي مؤكد يقدر بـ 20 مليار برميل، ضمن خمسة حقول نفطية غير مستثمرة

الحكومة العراقية تعمل جاهدة لتطوير القطاع النفطي ، لأنها المصدر الرئيسي للدخل. ولذلك ، تم توقيع عقود عديدة الى وزارة النفط مع شركات أجنبية كثيرة مختلفة. ان عودة شركات النفط بعد غياب طويل و انتعاش الاستثمار للقطاع النفطي بعد غياب طويل سوف يعود بالنفع على المجتمع سواء في توفير الوظائف الى ابناء الشعب و الحد من مشكلة البطالة التي نعاني منها .

ويسرني أن أرى أن حكومتنا تتطلع وتنسق مع المستثمرين الأجانب لإيجاد فرص لتوظيف المواطنين بالإضافة إلى تطوير قطاعاتنا الصناعية والاستفادة من استثمارات الشركات الأجنبية.
أنا واثق ان هذه المشاريع و استمرارها على هذا النحو سوف تلعب دورا هاما في إعادة بناء ودعم اقتصادنا ، بالإضافة إلى خلق فرص عمل والمساعدة في تأمين المنطقة.
صدقوني ، هذه المشاريع سوف تعود بالخير على الجميع اذا وظبت بالصورة الصحيحة و سوف تعمل على تحسين نوعية الحياة في العراق. أحيي هذه الاستثمارات ، والتي سوف تساعد على حل مشكلة نقص المساكن والبطالة.