كانت السياسة الطائفية العنصرية لنظام الطاغية صدام من أسوأ أشكال الظلم والإساءة لكرامة الإنسان وحريته.
تدمير قيمنا الوطنية ، وانتشار الجهل ، والفقر ، وكان القضاء على فرص التنمية المتاحة للافراد وللبلد من نتائج حروب صدام الطائشة ومغامراته العسكرية.
لم يكن يسعى النظام السابق إلا إلى خلق مواطنين ضعهف غير قادرين على أن يقرروا لانفسهم وغير قادرين على معرفة اكثر مما يسمح لهم النظام. هكذا تمكن النظام من السيطرة على للشعب العراقي. لكن الأمور تختلف اليوم ؛ الناس يحدوها الامل الأمل في الحكومة الشرعيةالحالية والتي قامت قوات الامن الوطني فيها بحماية حقوقهم في حرية التعبيرعن الرأي.
أحد الأدلة على أصالة وحيوية للشعب العراقي هو تفعيل النشاط السياسي على مستوى القاعدة الشعبية و على مستوى المجتمع المحلي.
كمواطنين علينا المساعدة في حماية المؤسسات الحكومية والعمل على تعزيز السلطة المركزية ، فضلا عن سيادة القانون ، التي هي حجر الزاوية بالنسبة لاستقرار المجتمع. علينا أن نبدأ عصرا جديدا من الحرية والعمل الشاق ، ونحن بحاجة للبدء في إعادة تأهيل الوطنية والمثل العليا وان نكرس أنفسنا لبلدنا.
يجب أن نعمل جاهدين لضمان حياة كريمة للأسرة العراقية. يجب على المواطنين العراقيين دعم تنمية الموارد البشرية ورفع مستواها الثقافي والمهني والظروف المعيشة في المجتمع من أجل الحد من الصراع ، وخفض نسبة البطالة وزيادة الإنتاج ودعم التنمية في البلد. نحن جميعا نحب العراق ونحن جميعا بحاجة إلى بناء جديد.


رد مع اقتباس