المرأة العراقية أصبحت تدريجيا الفاعلة في المجتمع العراقي ، ولا سيما منذ حصولها على فرصة للمشاركة بشكل أكبر في العملية السياسية. وهنأ الرئيس العراقي جلال الطالباني يوم الثلاثاء المرأة العراقية في يوم المرأة العالمي ، مشيدا بدورها الكبير في تنشئة الجيل الجديد وحماية وحدة العراق.
وأشار الطالباني الى كل النساء في المجتمع ، في مجال السياسية ، و ادارةالأعمال ، القيادية في التعليم والبحوث والشخصيات التلفزيونية ، والتحدث في مناسبات مختلفة يوميا.
ويحتفل العالم كل عام في الثامن من شهر آذار مارس بيوم المرأة، وقد أطلق على هذه المناسبة (اليوم العالمي للمرأة) و(عيد المرأة العالمي).
وتشكل النساء العراقيات حوالي 60% من عدد سكان العراق، فيما يبلغ عدد النائبات في مجلس النواب الحالي 81 نائبة من اصل 325 عضوا، بينما بلغ عددهن في مجلس النواب السابق 69 نائبة من اصل 275 عضوا
أنا أعتبر هذا تقدم او انجاز، ولكن أعتقد أننا يمكن أن تفعل المزيد لتعزيز المساواة بين الجنسين فكثرة البيانات بحق المرأة التي ليس من ورائها اي تطبيق يجب أن تتوقف، وأن تُعطى المرأة حقها بالكامل"، مطالبا المجلس "بإنصاف المرأة واعطائها الدور الحقيقي والعملي والكف عن الخطابات التي لا تطبيق لها". ان المراة اليوم تناشد بالتطبيق الفعلي و تفعيل القوانين التي اعطيت الى المراة و تفعيل حقها طبقا الى الدستور و سن او تشريع القوانين
كانت المرأة في كافة الثورات سنداً قوياً لأخيها وأبيها وزوجها ، وحملت سلاح الدفاع في ظروف عديدة للدفاع عن شعبها، وهذا فخراً آخر للمجتمع الذي يملك نساء كهؤلاء.
المرأة العراقية هي من بين أقوى النساء في العالم. لقد تحملنا الكثير من الصعاب على مدى السنوات ال 30 الماضية ، ولكن نحن على قيد الحياة وأثبتنا صعبة. لقد أتيحت لنا الفرصة للمشاركة في الحكومة ، ولكن يجب علينا أن نعمل معا أيضا ، على سبيل المثال ، في مزيد من تعزيز المرأة وحقوق الدعم الإداري والتشغيلي للعيش في بيئة صحية ، في حرية ، ودون خوف من العنف أو التمييز.
فانني أحث النساء في كل مكان لمواصلة تفانيهم والعمل الجاد في البحث عن دور أكثر نشاطا في المجتمع العراقي من خلال الانخراط في السياسة واتخاذ المزيد من الأدوار الهامة في مجتمعنا.
وفي هذه الذكرى المباركة، اكد مسؤولين في الدولة و اولهم رئيس العراق عن حقوق النساء والعمل من أجل أن يكون لهنّ مكاناً وموقعاً مناسباً في مجتمعنا، وتهيئة أرضية مناسبة أمامهن للمشاركة بشكل مؤثر في العملية السياسية والحكم وكافة المجالات، والعمل من أجل القضاء نهائياً على ظاهرة العنف.