رعشاةٌ ....
تسري في لفرط الدهشة
حين يلامس ُ سغبي
سنبلك المملوء رحيق ......
تمتد أصابع روحي راقصةً ....
حيثُ يكونُ جنونُك .....
يعزف ُ في أغفائة كره ...
نشيد القهر ....
ويرتل ُ سفرَ المنسيين
على أعتاب الرغبة ......
تنسلُ شرايين الاضواء ...
ويزحفُ خيط اللهفة
ليطوق أوراق منسية ....
يرتب أرقام الصفحات
ويرسم بالخط الكوفي ...
حروف الانثى ....
يردم كل مغارات الكبت ...
ويغلق أبواب الاتين ....
ويفتحُ نافذة للشوق .....
لايأبه بصراخ الأزمنة المسحوقة .....
والألوان الحبلى بالأوجاع ...
أسودُك المغري ....
لعيون ذئاب الليل ...
يهطلُ من بين فضائاته
حين يلامس شوقي .....
أقمار للعشق ...
لن يبقى فيك بوار ....
تينعُ كل مسامات الجسد العطشى ....
تأتي أكُلها ......
لم يمسسها أي لهاث....
غير عيوني .........
لأقيم على روح الخوف ...
قداس الرغبة ...وأصلي رعشاتي ....
في ليل البوح ....


بقلمي الشاعر
يحيى الحميداوي
6-3-2011