سحــر العيـــون

سحــر العيـــون

عينيكِ عالماً من اجمل العوالم
رسمهما وجرأتهما
والضياء الذي يشعُ منهما
لايوجد اجمل منهما

وحين التقيت بهما لأول مره
لم أستطع أن اتمالك نفســـي
من سحرهما
وكانا هما السبيل الوحيد لأرسل كلماتي
وهمساتي لذالك القلب
فبدأ من يومها عشقي اليكِ
حين اجول في سوادهما ولمعان النجم فيهما
تحتظنني رموش عينيكِ
رغم
ان
نيران الشوق تجعلني ظمئآناً
وانتظر منكِ ان تسقيني من مقلتيكِ الجميلتين
قطرات مثل قطرات الندى تطفئ جمراتي

ياوردتي

حين أقف بين يديكِ
وانظر الى تلك العيون الجميلة
يقتلكِ الخجل من نظراتي
تحمر وجنتيكِ مني
تبتسم عينيكِ
تلك الابتسامه
التي تأخذ العقل
أقترب منك لكي أقبل وجنتيكِ
أظمكِ بين ذراعــــي
أمسك ذالك الوجه الملائكي
بأطراف أناملي
وقلبكِ يدق بسرعه
لما سوف اقوله على مسامعكِ

أقول لك ياحبيبتي
هل تعلمين لماذا أحببتك
أول شيئاً أحببته فيكِ
هي تلك العيون
أحببت سحرهما وجمالهما
والسيوف التي تحرسهما
أحببت الابتسامه التي في عينيكِ
أحببت الشذرات التي تتساقط على صدري
حين تعانقيني بشوق

ياوردتي انتي النبض الذي يدق اجراس الحب
في قلبي

أنتي الدم الذي يسري في عروقي
أنتي الأمـــل الذي ولد يوم رأيتكِ
مثل وردةً لم يمسها الريح
جائت اليك رياحي
واستقرت
عند اغصانك
روحي
وبدأت تتسلق الى اوراقكِ

لتكتب عليها أنِ وجدتكِ اخيرا يامهجتـــي
يااحلامـــي
التي كادت ان تضيع

لولا أن رحالي أتت بي الى مستقركِ ها هنا

آآآهـ
لو تعلمين

بما في قلبـــي
من حب وشوق أليكِ ياملاكي
يامن نور وجهها يضيئ لي الطرقات

ويرسم على ابواب قلبي تلك السعادة
والامل

سأكون حارساً لك ولعينيكِ

فأنتي جوهرتي
ووردتي
وحبيبتي
وملاكي

بقلمي
2/2/2011