بــــــــــــاق ألـــــــوّح للنــــــــــدى

باق أؤجل ما تبقى
من غيابي
وأكفكف الدمع
المعطل
في صناديق البريد
وأهش بعض مرارة
الأيام
عن لغة العتاب
من غادروا ..
حملوا بخور
الذكريات
وتقاسموا وجعي
على شرف … الرحيل
فتعثرت شفتي ..
بهمس الارتياب
باق على نهر … الفرات
سفينتي .. جسدي
وأشرعتي .. ثيابي
ما زلت أغزل
من خيوط .. الشمس
سرا لانسكابي
- عبقا -
وما زلت الذي
يحيا ويهتف
للتراب
طافت على رقمي
أساطير الوجود
وبصوتي أختتمت
نبوءات … الكتاب
أنا سادن .. النهرين
من مثلي
توضأ بالسحاب …!؟
أقلقت كل
العاطلين
عن الرفيف
ورأيتهم ..
يتعثرون ببعضهم
خلف السراب
يكفي بأن
الأرض
تقطف من
دمي
أسرارها
ومواكب الشهداء
تبدأ من
قبابي
يكفي بأن البعض
حين تساءلوا
ما طينتي …!؟
سقطوا ولم
يصلوا .. لبابي
باق ألوح ..
للندى .. للراحلين
لكل من كتموا
نزيف .. الاغتراب
باق على
هذا الأديم
نبوءتي..
إني عراقي..
وشمس الله
تورق في
ترابي …


هذه القصيدة لاخي وصديقي الشاعر السومري النزعة البهي الطله حيدر عبد الخضر
هذه القصيدة بانها رد شعري على مقولة كانت تنتقص من اهل الجنوب

السيرة الذاتية
لشاعر : حيدر عبد الخضر/ سقط قهرا / العراق /1973من جيل المراثي ونازفي الأشرعة

· عضو اتحاد الأدباء والكتاب / العراق/ .
· عضو اتحاد المسرحيين العراقيين - ناقد .
· عضو نقابة الصحفيين العراقيين .
· عضو المنتدى الوطني لأبحاث الفكر والثقافة.

*عضو جماعة الناصرية للتمثيل .
· نشر في العديد من الصحف والمجلات المحلية والعربية .
· لديه مجموعة شعرية( دار الشؤون الثقافية/ وزارة الثقافة بعنوان _هذا غبار ..دمي ) ولديه مخطوطتان شعريتان .
· شارك في كثير من المهرجانات والملتقيات الأدبية والثقافية .
· حصل على الكثير من الجوائز الشعرية والشهادات التقديرية .
· يمارس النقد في المسرح والتشكيل والكتابة الصحفية .
· مازال متورطا بالحياة .
خفف الوطء ما أظن أديم الأرض إلا من هذه الأجساد. هذا البيت لأبي العلاء المعري ويقصد بالأديم سطح الأرض ووجهها الذي يطؤه الناس بالأقدام. وعن سعيد بن جبير قال: خلق آدم من أديم الأرض فسمي آدم وأديم الأرض هو وجهها
الامير سامر