المالكي القائد العام للقوات المسلحة و الامن المفقود!
فشل يتلوه فشل و بعده فشل في السيطرة على الوضع الامني المتردي واقعا و لا اعلم هل ان ابناء شعبنا يسغفلون عن الواقع و يصدقون ما يسمعونه و يرونه من على وسائل الاعلام و التي هي مسيسة لجهات حكومية بحيث تريد من الناس تصديق المنجزات الوهمية و خاصة على الصعيد الامني و الذي هو اخطر الملفات على الاطلاق لانه يستهدف الارواح و التي هي اعز ما يملكه الانسان , لماذا الامن المفقود لعدم وجوده اصلا سوى على شاشة العراقية الناطقة باسم الحكومة , اذن سؤالنا هو لماذا هذا الضعف الغير مبرر للجانب الامني و عدم كفاءة القيادات الامنية مع الاخذ بنظر الاعتبار ان القائد العام للقوات المسلحة هو المالكي نفسه و بهذا يعتبر قائدا للجيش العراقي الذي هو من اقدم الجيوش في الوطن العربي ,و يتفرع من السؤال سؤال هل ان المالكي القائد العام يفهم و يستوعب الخطط الامنية التي يقترحها عليه قادة الفرق و خاصة في بغداد اعني هل لديه القدرة على ابداء الرأي الفني المتخصص على الخطة المفترضة للسيطرة على التدهور الامني في مكان معين , و لماذا عدم التطور على الصعيد الامني و لماذا الضعف الاستخباري وهنا المشكلة لدينا ضعف استخباري بنسبة 100% و تحليل ذلك و لكي نفهم لماذا الامن المفقود بالذات , و اليك الامر, بما ان حكومتنا هي حكومة بالتراضي ( حب عمك حب خالك ) و توزيع للمناصب لكي لا يزعل هذا الطرف او ذاك و هذا كما يعلم الجميع على حساب الكفاءة ,و بما ان من يتم القبض عليه و على فرض انه يوجد من تم التأكد من كونه متورطا ينتمي لجهة من الجهات الموجودة في حكومة التراضي هذه, و هذه الجهة بدورها تمثل مصلحة لجهة اقليمية من دول الجوار و خوفا على تضرر العملية السياسية الهزيلة فأنه يتم اهمال مسألة تورط اي جهة من الجهات في عمليات التصفية و القتل للمواطنين الابرياء لكي يبقى كل شخص في منصبه , وان هذه الاعمال يمكن ان نعبر عنها بانها ( لوية اذن ) و انها رسالة للقائد العام للقوات المسلحة بان يحذر من ان يزعل الحزب الفلاني و الائتلاف الفلاني لانهما سيقومان بمثل هذا الشي بصورة اكبر , مع اهمال قيمة ارواح الناس الذين هم غافلون عن الحقيقة , و بهذا الامر لن و لن ينجح المالكي في السيطرة على الوضع الامني بسبب عدم وجود الخبرة العسكرية و الميدانية لديه و كذلك ايثار المصلحة الخاصة على مصلحة الشعب العراقي للبقاء في السلطة , و نلفت النظر انه هناك معلومة ان المالكي نصب زوج ابنته وزيرا للداخلية وكالة , و لا اعلم هل لديه الكفاءة و ما هي خلفيته في هذه الامور .