ان تنكروني فانا نجل الحسن ....سبط النبي المصطفى والمؤتمن
بهذه الارجوزه اقتحم المعركة القاسم ابن الامام الحسن المجتبى عليه السلام
لم يبلغ الخامسة عشرة من عمره
سمع عمه الحسين ينادي الا من ناصر ينصرنا الا من معين يعيننا
لبى ونادى لبيك يا حسين لبيك ياعماه
لم ترهبهه كثرة عددهم
التحم مع الاف الفرسان من معسكر الطغاة وكان فيهم صناديد الكوفة المنافقين
قتل جمع منهم ولم يبالي لعددهم وفرسانهم
كان مرتجلا وسط الفرسان والخيول والسهام والرماح والسيوف
وهنا انقطع شسع نعله
وهنا بدا ابن الحسن يذل اهل الكوفة الحقراء
انحنى ليشد شسع نعله وترك القتال
ليقول لهؤلاء الاوغاد
ان شسع نعلي اهم منكم
ولا اخاف منكم ولا ارتعب منكم ولا ابالي لكم ان قتلتموني
فانبرى له خبيث من خلفه وهذه شيمهم الغدر
وضربه على راسه بالسيف
تبا لكم يا اهل الكوفة
الاف منكم وشخص واحد لم يبالي لكم ترككم وانشغل بنعله
ابعد هذه ذلة لكم
نعم فهو ابن الحسن وجده امير المؤمنين عليهم السلام
سلام اللله عليك ياقاسم بن الحسن
يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا