مثنى ثلاثٌ أربعة
أحلَّ لي رب السماء أربعة
ولا جُناح إن خطبتُ,,السابعة
أو اضربي في ألف ,, ثامنة و تاسعة
كُلُ نساء الأرض لو أخطبهن
فذا لعمري فيه أكبر منفعة
إن كان للجينز مكانه عندكِ
حتى حماري منه يلبس بردعة
شيبي وقارٌ يا قبيحة أو يكن
حين أتاني جاء رأسي من سعة
قد عيرتني تلك بنت الإمّعة
قد افترت زوراً وظلماً أنني
فضّلتُ عن لبس العقال القبعة
أنا كبيرُ شامخُ في سطوتي
![]()
فأنتِ من أنتِ,, ومن أنتِ معه
مثل الذباب لو أرى منه الأذى
رفعت نفسي فوقه لا أصفعه
أو مثل حرٍّ لو تأذى مخلبه
بكل عزٍّ صار يقطع إصبعه
رأيت فيك الغدر والخبث معاً
والقبح والخسة أتت مجتمعة
تجرين خلفي لاهثة كي تضربي
هيا اضربي أضلاعي هذي مشرعة
ودونكِ كل ألعبارات التي نمقتها
فيونسٌ هيهات تجري أدمعه
جاهلة طبعي أنا لستُ لكِ
ولستِ لي إلا كما الخمر جعة
لِمّي صغارك حلوتي أو فاهجعي
تنتظرك أنتِ وهمُ ألمرضعة
أو كنتِ تهوين اللعب في ساحتي
فساحتي لا تهوى إلا يافعة
ولي عوده



رد مع اقتباس