ان قواتنا العسكرية سواء البرية, الجوية و البحرية بحاجة الى الاستمرار في التدريب و تحديث انظمتها وفق تقنيات حديثة اسوة بدول العالم المتطورة للمواجهة و التصدي لاي خطر لا سمح الله سوف يهدد بلدنا , اننا بحاجة الى شراكة مع الولايات المتحدة كدولة عظمى , حيث التدريب الذي توفره الولايات الى جيشنا و قواتنا انه لخطوة لتعزيز العلاقات الودية بين البلدين .
حيث تلقى سلاح البحرية العراقية أول قارب مراقبة عسكرية، وذلك في احتفال جرى في قاعدة أم قصر البحرية، ويبلغ طول القارب الجديد، وهو من طراز «بي بي 301» 35 متراً، من إنتاج شركة «سويفت شيبس» الأميركية لصناعة السفن.
ودخل القارب الجديد الخدمة في اليوم نفسه الذي تم خلاله الإعلان عن نجاح التجارب على القارب الثاني، وكانت شركة «سويفت شيبس» قد حظيت بعقد قيمته 181 مليون دولار مقابل بناء 9 قوارب مماثلة للبحرية العراقية، في منشآتها الواقعة في ولاية لويزيانا الأميركية.
وذلك ضمن برنامج مبيعات الولايات المتحدة الخارجية، ولا تزال المفاوضات بين الجانبين العراقي والأميركي جارية لشراء 6 قوارب إضافية من الطراز نفسه.
وجنباً إلى جنب مع مشروع القوارب هذا، تقوم البحرية الأميركية بتدريب 50 بحاراً عراقياً ضمن دورة تدريبية مدتها 90 ساعة تتم قرب ترسانة صناعة السفن التابعة لشركة «سويفت شيبس»، ومن المتوقع أن يتخرج من البرنامج خمسة صفوف هذا العام، كجزء من جهد مشترك بين القسم التعليمي في البحرية الأميركية والشركة الصانعة للقوارب. صراحة انها اخبار مفرحة حقا , ان المياه الاقليمية و المنفذ الرئيسي للعراق البصرة بوابة العراق و المنطقة التي تزخر بالبترول و تادم الشركات الاجنبية للاستثمار في حقول النفط , الحدود الذي تمتلكها البصرة مع ايران و الكويت و غيرها , كل هذه عوامل اساسية تستدعي ان نركز عليها و ان تحظى مدينة البصرة بحماية مشددة للحفاظ على امنها و الحفاظ على ثرواتها و ردع اي خطر يواجهها .