شركة أمريكية تبدي استعدادها معالج أزمة الكهرباء بالبصرة
البصرة/ أصوات العراق: أبدت شركة أمريكية، الأربعاء، استعدادها معالجة أزمة الكهرباء في البصرة من خلال مشروع استثماري لنصب محطات توليد صغيرة ومتوسط خلال أربعة أشهر، بحسب مصدر إعلامي في المحافظة.
وقال المصدر لوكالة (أصوات العراق) إن شركة ميستورنك الأمريكية “بحثت مع محافظ البصرة شلتاغ عبود إمكانية إقامة محطات كهربائية استثمارية لمعالجة الأزمة التي تعاني منها المحافظة في هذا المجال”، مشيرا إلى أن الشركة “تسعى لنصب محطات كهربائية متوسطة وصغيرة الحجم بطاقة تتراوح من 1-100 ميكا واط خلال أربعة أشهر بعد منحها تراخيص العمل فضلا عن إنشاء مصفى صغير للوقود لتجهيز تلك المحطات”.
وأضاف أن المحافظ “أبدى استعداد الحكومة المحلية التعاون في هذا الشأن لاسيما أن المحافظة تعاني من نقص في الطاقة الكهربائية”.
وتقع مدينة البصرة، مركز المحافظة، على مسافة 590 كم إلى الجنوب من العاصمة بغداد.
جميعنا يعلم أن مشكلة الكهرباء معقدة والأسباب كثيرة حيث أن مشكلة الكهرباء قديمة بدأت منذ عقود، وهي تحتاج الى العمل الكثير لأصلاحها وتطويرها وما يناسب الوضع العراقي.
أن رفع مستوى أنتاج الكهرباء في العراق يحتاج الى العمل الجاد والكبير من كل الجهات حيث تقع جزء من المسؤلية على كل واحدا منا، ولحل هذه المشكلة تعمل الكوادر العراقية بكل طاقاتها وخبراتها وهذا شيء جيد ، ولكن ان معضلة الكهرباء أكبر من أن تحلها الشركات العراقية لوحدها ولذلك فأن الحل المساعد لأيجاد حلول تساهم في توفير وانتاج كهرباء تكفي للأستهلاك الداخلي هو السماح للشركات العالمية الكبرى بالمساهم في بناء محطات توليد ، ويمكن أن يكون هذا عن طريقين ، الأول عن طريق تعاقد الحكومة العراقية مع هذه الشركات والثاني عن طريق فتح الأستثمار وهذا ما قرأته في هذا الخبر عن أستعداد شركة أمريكية للمجئ الى العراق وبالأخص الى محافظة البصرة للأستثمار والمساهمة في حل أزمة الكهرباء.
أعتقد أن هذه الخطوة ستساهم بشكل كبير في توفير الكهرباء للمواطنين على الأقل في البصرة ، وعلينا جميعا أن نشجع مثل هذه الشركات في القدوم الى العراق، و أن نساهم بشكل كبير بتوفير كل ما تحتاجه هذه الشركات حتى تتمكن من انجاز مشاريعها بشكل ممتاز مما ينعكس على بناء البنية التحتية للعراق بشكل سريع وجيد.