من هو الرجل الشرقي ؟!
الرجل الشرقي من جعل كتاب الله نبراساً يضيئ حياته
الرجل الشرقي من يغرس مبادئ الدين في نفوس اهل بيته
الرجل الشرقي وطن الدفء والحنان وميناء السلام
الرجل الشرقي يصنعَ ذاته
ويبني أمجاده
الرجل الشرقي يحترم المرأة ويعترف بحقها بالمساواة
الرجل الشرقي لهيب مستعر من الغيرة على اهله
ويفخر بحشمته لهم
الرجل الشرقي يلتزم بحفظ المرأة ورعايتها وصيانتها وخدمتها
ويريدها عصاره من الاخلاق ومجموعه من المعارف والعلوم
وخليط من المبادئ والقيم العربية الاصيلة
الرجل الشرقي يعشق جمال الجوهر قبل جمال المظهر
الرجل الشرقي رقيق القلب ... كرقة أوراق البيلسان
قمحي البشره ... كحبة القمح في وقت الحصاد
الرجل الشرقي البسمة تعلو شفاهه الوردية
رغم الحزن في تلك ... العيون البنية الغامقة
فلن تعرف الحب، ولا الدفئ ولا الحنان من لم تعرف رجلا شرقيـاً ..
هو و لا فخــر غيره .. شرقيٌّ حتى النخاع ، بدمً يغلي غيره على نساء بيته و حتى غير نساء بيته
هو من يقف في الباص لسيّدهـ ليس من باب الاتيكيت ، و لكن من قواعد و اسس و مباديء الرجل
الشرقي الذي لا يرضى بشقاء امرأة ... الذي لا يقبل ان يرتاح و تتعب !
فالرجل الشرقي ... وان ضاقت به السبل... يجوع لتشبع اسرته يعرى لتتغطى و يموت ولا ان تهان
فالموت دون عرضه و شرفه .. اسمى من العيش الديّوث الذليل !
نعم ... طبعه من نار .. و طبيعته صعبة المراس ... فالخيول العربية لا ترضى المهانه .. و لا تروّض
بسهوله ...
ويظل الرجل الشرقى كما هو
فى زمن التقنية والتطور
ففى زمن التكنولوجيا والرقميات
اصبحنا نتغير بدون ادنى شعور منا
اصبحنا نسير بطريقة البرمجة ألالية
فى كلماتنا وانغامنا واكلنا ولبسنا ايضا
الا الرجل الشرقي
لم يتغير ابدا فى طريقة تفكيره على الرغم من انه حقق اعلى المراتب واكبر النجاحات
واصبح مطلعاً على كل و سائل التقنية
لكنه لايزال كما هو لا يرضى الا بأدوار البطولة
فهو لايرضى ان يكون نصف رجل ..
يقبل التحدى ويرفض الاهانة
يقبل الحب ولكنه يرفض الصداقة
يقبل المعاناه ولكنه يرفض البكاء
يقبل الكثير والكثير والكثير ولكن الذى يرفضه
ان يكون ذكـــرى عابره فى قلب امرأة
اما ان يكون الكل او العدم
فالرجل الشرقي يحب ان يكون الاب والاخ والزوج والابن والعم والخال هو يحب ان يظل كل شيئ
ولايحب من يشاركه فى ذلك ,,
فلذلك لن نجد من هو افضل من الرجل الشرقي
الذى لم ينجرف وراء التقدم والتطور
فهو كلما تقدم ازداد صلابه ..