علينا ادراك امر مهم ان اعداء العراق يتربصون بنا يوميا وهناك اطراف داخلية وخارجية لا تريد للعراق ان يكون امنا ومزدهرا وعلينا مواجهة هؤلاء القتلة الارهابيين .
شهدت العاصمة بغداد وبعض المحافظات العراقية عدة عمليات عسكرية شنتها القوات الأمنية العراقية مستهدفة أوكار الإرهابيين والخارجين عن القانون ومخازن الاعتدة والذخائر والعبوات الناسفة في مناطق متفرقة، ونبدأها من العاصمة بغداد حيث تمكنت الاجهزة الامنية من تفكيك عبوة ناسفة شمال بغداد يوم الاثنين كانت مزروعة على جانب الطريق .وقال مصدر امني ان " معلومات ادلى بها مواطنون بوجود عبوة ناسفة قرب محطة تعبئة القاهرة زرعها مجهولون تم تفخيخها و اليوم عن مصدر امني قوله انه تم العثور قبل قليل على سيارة مفخخة كانت مركونة بالقرب من مجلس النواب .
واضاف المصدر لا تزال لجنة خبراء المتفجرات تقوم بعملية ابطال مفعول السيارة المفخخة . حيث نفذ المجرمون والقتلة في نفس اليوم عملية أرهابية جديدة خطط لها من خارج الحدود لتوقع عدد من الشهداء والجرحى بين أبناء الشعب العراقي التي مازالت رياح القتل تحمل الموت عبر السيارات المفخخة وباقي أساليب الدمار التي لاتتوقف لتؤكد الحقد الأعمى الذي يحمله أولئك الذين لم تعد شخصياتهم خافية على كل ذي بصيرة .
أن العراق مقبل على الإنتخابات والتي ترافقها تهديدات أرهابية نحتاج الى وقفة حقيقية وجدية للوقوف بوجه هذا المد من الإرهاب العابر للحدود أولاً ومن ثم الأنتباه اليقظ الى الداخل والبحث على الإسباب الحقيقية التي تقف وراء هذا الخرق . وكأنه تحدي متعمد وعليه لابد من الوقوف عند أسبابها وتشخيص حالات الوهن في وسط الأجهزة الأمنية .
أما توزيع الأتهامات وأعطاء المبررات فذلك مرفوض ، فلم يعد البلد الجريح يتحمل مثل هكذا ، فهذا ليس له قيمة أمام مايحدث على إرض الواقع العراقي المرير .
يجب التكاتف لوقوف هذه الخروقات الخطيرة ؟ كذلك يجب على الحكومة أن تسن قوانين صارمة لمعاقبة أولئك الذين يشاركون في أي عملية إرهابية بأي شكل من الأشكال.