سأَُقَبِّل قدميك!
من القلب ،، َأَلـَماً..
كلما جئتُ طريقاً.. /دونَ تحديدِ مساري/...
..قادني الدربُ اليكْ..
كلما.. فكرتُ ان اهطُلَ نوراً
لابساً من حرقة الدمع رداءً..
لم اجد حضناً يناديني سواها مقلتيك!
وخدودك..
آه ياتلك الخدود التي اغرقتُها حباً..
كيف صارت معبراً بين نوري ويديك؟!
كلما فكرتُ ان اهربَ منك..
ان ابحثَ عن احلام جديدة.. لاتشبه الحُلمَ الذي يعتادني..
حين اغفو ، ووسادي ساعديك ..
تهربُ الأحلامُ مني..
وتعودُ الأقدارُ ترميني عليك!
تعشقني.. ترهبني.. تقسو علي ..
وبمعسول العبارات تعود ..
صرتُ كالدمية لديك!..
ربما لستَ تدري.. ليس ذنبك..
كل المرايا خائنة.. /رغم الجراح التي احملها /
تعكسني رائعةَ.. كما القمر في ناظريك!
صار اذلالي وجرحي .. /يابحوري/ ساحليك..
بت ادري.. احفظ الكسر الذي جئت تهديه في عتم المساء..
ان كان في ذلي إراحة .. ادنُ مني يا حبيبي..
لأُقبِّل قدميك!!
*
*
<!-- / message -->شهرزاد