رمضان * أول رشفة

رمضان أول رشفة


ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ+++++++++++++++++

أولُ رمضانيةٍ : أتذوّق نبيذ َ صيامِها
بنكهةٍ أشهى مما يظن الريقُ
من قعرها أشم رائحة كيمياء سريرتي
***
أولُ سُحورٍ أُفرط له رمّانَ رغباتي
فلا تسقط حبةٌ خارج صحنِ الرشدِ
***
أولُ موسمٍ لا يلوثني طمثُ رياءٍ
لا تزكمني الحفاواتُ الجماعيةُ
و لا تورطني لزُوجةُ أقانيم التأثيمِ
***
هذه أولُ رمضانيةٍ
أجوس خلالها دَيرَ تفرّدي وأهجر أحراشَ الزحامِ
أتعافى بالتوحيد من شركية المحافلِ
***
أولُ رمضانيةٍ
تتكيّفُ التراويحُ كما أهوى
حسب توحُّدي الذي أدهشَ
زخارفَ المحاريب
وطأطأتْ له أساقفةُ المأثورِ
ترانيم المسحِّر تهمس كما يوحى:
خذ الكتابَ بقوةٍ
استلم .. ذروةَ الذروةِ

***
أولُ رمضانٍ استلمُ صكَّ قيامتي
شاهداً على أفولِ الأصنامِ
و موقد مجوسية الدروشة
مع إشراقِ الحدس بنضج الكراماتِ
***
للمرة الأولى أصوم عن زقّومِ الإمعةِ
و أتسحّر بتمرةٍ ألذ من الملذات المفقودة.
***
رمضان : معرضُ أفئدةٍ تتمترسُ بالغيبِ
يتأبطُ الأقدارَ المشوقةَ
ينزف نهاراً بعسل الحنينِ
وليلاً بشلالٍ نبويٍ جامحٍ
***
يا رمضاء الغواياتِ اليائسةِ
العذابُ العذبُ ،، الصحو الموعودُ
بسكرةٍ .. لا تُضاهى
الروح المبشرة بجسدٍ ناهدٍ ،، بغيمةٍ أجمل من المطرِ .

[ام فيصل]

أولُ رمضانيةٍ : أتذوّق نبيذ َ صيامِها
بنكهةٍ أشهى مما يظن الريقُ
من قعرها أشم رائحة كيمياء سريرتي

روعة في انتقاء المفردة
وجموح في الخيال والتعبير

شكرا لك عزيزي يحيى
على هذه الخاطرة الرائعة
وحياك الله فراتي جديد في احضان الفرات
ننتظر جديدك
ورمضان كريم

لك تحياتي

[مريم جبران عودة]

يا رمضاء الغواياتِ اليائسةِ
العذابُ العذبُ ،، الصحو الموعودُ
بسكرةٍ .. لا تُضاهى
الروح المبشرة بجسدٍ ناهدٍ ،، بغيمةٍ أجمل من المطرِ


رشفات رمضانية مميزة

بحسن الكلمة وجميل الصياغة


بارك الله بكم وتقبل اعمالكم


اهلا بكم في الفرات الغالي


ننتظر جديدكم

الأستاذة / أم فيصل
مع تقديري لهذا العبور النقي
رمضان مبارك على أهل الفرات ومن يحب الفرات
دمتم للكلمة الطيبة

السيدة مريم
تحياتي لهذا الذوق الرفيع
والروح البهية
كما أحيي بيروت التي تنتسبين إليها
وما أجمل التلاقي بين بيروت والفرات والشام
ألف شكر