بسم الله الرحمن الرحيم
عندما يكون في حياتك شخص يعشقك بكل مافيك يعشق
أسمك
وصوتك
وضحكتك
حتى زعلك يعشقه
وأنت تتعامل معه على أنه
مجبر على حبك
حتى لوكنت تتنفس هواه تتعامل معه بحدود $$الأحترام $$وليس
بحدود $$الحب والهيام $$
تزعل منه فيرضيك
وتجافيه فيتبعك
ولكن هو عودك على الدلال هو عودك على أن كل ماتريده
يكون بين يديك وفجأه يغيب عن حياتك ويطول غيابه ويبدأ
عندك القلق ولكن ثقتك من حبه هي من يطمئنك على أنه
يرجع في أحد الأيام وبعدها يأتيك خبر بأن طائرك لفى على
عش غيرك
ولكن من شدة المصيبه
ينكسر قلبك
وينخرس لسانك
ولا تنزل دمعتك
تتسأل هل دمعتي لم تنزل كبرياء أم إذلال ؟؟؟؟
وتسود الدنيا بعينك ولا تفيق من صدمتك إلا بعد أن يضيع
شبابك الذي أنهيته في الأنتظار ويموت قلبك وتذبل دمعتك
في عينك !!
ياحسرتك على
عمرك
وفرحتك
وقلبك
الذين ضاعوا على من لم يوفوا بوعودهم
وتندم بعدها على ذاك الوصل الذي حطمهما مجاديف الهجران
وعلى لحظاتك التي ضيعتها في الوهم الكذاب