غرقت في بحر الحب المصطنع وصراعاتي مع نفسي المتعبه التي تجرني الي عمق أوهامي كما تاهت من قبل و ضاعت في يم من سخريات رسمها القدر والبشر.
هي تفاهات نرسمها ولاندرك مدى الخطأ الذي نقع فيه الى حين تصفعنا الأوهام ونستفيق على ألم لا يبارح مطارح الروح والجسد.
هكذا هو انت ايها.....أحببتك بصدق .فسميتك الصادق.
تساقطت علي من السماء في ليلة مظلمه تشبه حدادي الذي يلازمني.كان السقوط رطبا على قلبى فأنرت لي الدروب وزرعت لي الورود.ما صدقت نفسي التي تلهفت شوقا لك وتعلقت بك حد الادمان.بنيت لك في قلبي الجريح مسكنا لا يسع الا لك راجيا منك أملا في عودة النبض خاصة بعد ان غمرته بما افتقده من سنين منذ ان طوي آخر صفحة له مع الاشجان.
التقيتك...ورغم المسافات استطعت في لحظه من زمن ان تمحو دمعه وغشاوة من الياس الذي ابي الا ان يحط رحاله بي.
أتيتني من هناك ...وقفت على عتبة بابي تحاكي شوقي ولهفتي وحرماني لتروي ظمئي وجفاف اوردتي..
أعترف أنك عرفت كيف تدخل عالم غربتي وآهاتي لنوقع معا أننا نعيش قاسما مشتركا للألم والغربة..لتكون أنت شمس مشرقة تذيب جليد الآهات وتنير الظلمات وتقهر اللحظات الفارغة.............
من رسائلي التي لم تكتمل بعد