الدنيا دنيئت المصير متقلنت الاحوال
تغدر ولا تبالي
مثل حرب ضروس
تطحن من تلاقية ضعيف كان
ام قوي
فاعلم ما نحن سوى كبشايقدم لها
قربانا في فرحتها
عندما يسقط احد
في شباك غدرها
انه
هالك لا محاله انها تغدو وحيده
وموحشة ليس لها انيس
يؤنسها في ليلها القاسي
كلليل الشتاء الطويل
فانها دار الفناء
فلا تجعل الياس يغزو
امالنا واحلامنا ويحطم
الذكريات فضع يدك بيدي
ودعنا نجري ضد الاعصار