لقد فتحت اليومَ صندوق الذكريات
ووجدتُ فيه صوراً .... خطت خلفها كلمات
صوراً لأحبابَ مضوا .... فنظرت إليها وأطلقت الحسرات
على من أصبحوا ماضي ... إندثرَ ومات
ولم تبقَ منهُ إلا صور وبقايا كلمات
وأحسست بأني أريد الصراخ
وإنحدرت من عيني الدمعات
أريد البوحَ بمكنوناتِ صدري
وما يعتليهِ من آلامٍ وآهات
وبكيتُ على من أخذهم الموتُ مني
وصاروا صوراً وذكريات
وعادت عيني تذرف الدموعَ مجدداً
عندما وجدتُ في صندوق الذكريات
ذكرياتٍ صغيرة وصورلأعزاءَ سافروا
وتركوني أحلم برؤيتهم وأغفو
وأنا أنتظر
عودتهم وأعدُ الأيامَ والساعات
وأمعنتُ النظرَ في صندوق الذكريات
فوجدتُ رسائلَ تشدو بأحلى وأرق الهمسات
فإزدادَ حزني ولم أطل النظر
فأغلقتُ صندوقَ الذكريات...
هذه الكلمات اهديها لك يااخي امير الاحزان واتمنى ات تعجبك فكم هو حزين ان يعاني الانسان من الوحدة لفراق الاحبة وما اكثر الذكريات الموجعة
اشكر مرورك وانتقادك الذي يسعدني تحياتي بنت البصرة