بسم الله الرحمن الرحيم
(ولقد همت به وهم بها لولا ان رءا برهن ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء انه من عبادنا المخلصين)
صدق الله العلي العظيم
ان بعض المفسرين ينضرون الى ان قول الله تعالى(وهمت به وهم بها) ان النبي يوسف (ع) بادلها مشاعرها والعياذ بالله وهذا مستحيل ان يخرج من نبي كيوسف (ع) لاكن ماقصده الله تعالى ان المدعوه زليخا بعد ان رفض يوسف اتيان الفاحشه معها همت به فصفعته فقال النبي لابد لها بالتاديب فهم بها واراد ان يصفعها فحال جبرائيل دون ذالك وهذا ما يقصد به الى(لولا ان رءا برهان ربه) فهنا البرهان كان جبرائيل(ع)
والسلام