عتاب

[ابو علي الصكر]

الوحدة هي تلك الهوة الشاهقة بين أنين الذات وصخب العالم الخارجي॥
في عمق تلك الهوة ,أجد نفسي أصرخ في بئر وادٍ شائخ,في محاولة عبثية للتشبث بحواف السهل॥!
أيتها الريح
هلا تُعيرنني يدكِ للحظة..
.
.
.
.
.
.
صقر

[وردة بغداد]

شكرا لك على ماخطت اناملك الرقيقة

عبارات كانت تحوي بين طياتها الكثير

من الدرروالجواهر

سلمت لنا غاليتي

لاحرمنا الله من ابداعك

كوني بخير

[مريم جبران عودة]

اهلا بمرورك العذب عزيزتي

فقد زاد الصفحة تألقا


شكرا واكثر

[مريم جبران عودة]

الوحدة هي تلك الهوة الشاهقة بين أنين الذات وصخب العالم الخارجي॥

في عمق تلك الهوة ,أجد نفسي أصرخ في بئر وادٍ شائخ,في محاولة عبثية للتشبث بحواف السهل॥!
أيتها الريح
هلا تُعيرنني يدكِ للحظة..
.
.
.
.
.
.

صقر

يا للوحدة وعذوبتها


الكثيرون يئنّون منها


إلا أني ارى فيها الدواء والعلاج لي في كثير من الاحيان


ففيها تنقيةٌ للروح وتهذيب

فيها الكثير



واغلى واجمل ما في الوحدة


استحضار ما تريد ومن تريد وكيف تريد


.
.
.
.
.
.
.
.


ماري

[ابو علي الصكر]

كل يوم قبل أن انام أسأل نفسي لماذا رحلت في عز احتياجي لك.. لماذا فضلت الرحيل رغم يقينك بأنني امر بأحلك اللحظات في حياتي؟؟



لأنني تألمت كثيرا.. في غيابك.. ولانني بكيت ليالي طويلة هذه المرة لن اسامحك..

فوجعي كان اقسى من أن اغفرلك..

اعلم بأن مغفرتي ليست ضمن اهتماماتك.. وليست اولى اولوياتك.. لكنني اخبر نفسي انني لن اغفر لك.. كي يخبو هذا الشوق في داخلي للحظات..

[مريم جبران عودة]

أراني أقلّب كل الصفحات كالمجنونة

أستعيد كل ما مرّ بنا

كان كل شيء جميل

ويوحي بالصفاء

لم أصادف أي كلمة أو إشارة توحي بعدم المسامحة

وعدم الرضا

فَلِمَ أرى اليوم ما أرى...

[مريم جبران عودة]

.

الكلمات الجميله التي تصلح مُقدمة للكتابة عن لأنثى التي تشبه وجه الفرح المتسع , أفشل كثيراً في التقاطها " من الجمجمه "
كما أن الكلام الذي يجعلها تفرح يعجز إرتمائي وقلقي في تحويله إلى قطعة مثيرة وتشد الانتباه .
وما من أمرٍ يشغلني , سوى البداية برائحة تشبهها , ولها ملامح قريبة منها إلى حد التورط .
لذا س أتخلى عن الفروق الصغيرة وعن البدايات التي يفهمها الجميع
وسأتخلى ايضاً عن أعينهم وأفراحهم بوجود أشيائهم التي تشبههم لدي .
سأكون أنانياً كالعادة مثلاً ،،
فمايهمني فقط أن أصبح يحيى دفعة واحدة،
وفي كل مرة ايضاً سأفعل ذلك حتى يشعروا بالسأم والملل مني ،،
فكلما تقدم الحرف في الوصاية اصبح الامر لا يهمّ ،،
وكل ما أتمناه أُنثاي فعلاً هنا أن تنظري إلي مرةً واحدة فقط لتقولي : " هذا أنت مجدداً " !!
سأبتسم حينها بخجل وأخبرك بأنني إستبدلت ملامحي كي أكون لائقاً لعينيك ،،
وسأستعين بعدها بحركاتٍ غبيّه لألفت إنتباهك إلى وجهي، صدري ، مسامات شفاهي ، أصابعي الفارغة إلا منك
وسأكون غبيّاً أكثر حين أسمع أحدهم يتحدث إليكِ
وإذا ما قال لكِ أن في الليلة الظلماء يحتاجك العالم
سأقول لكِ بأن الحياة نادلة قبيحه تطوف حول سموك
وإن قرأ لكِ حكايات الحُب ورقصة الحروف المائلة و الغامقة و العاريه ,
سأتحدث إدماني المتعجرف لكتابتك,
وس أوشوش لكِ عن ارتباطي بأيام تختلف عنهم وسأبكي لكِ كرهي لحسبة أيام الأسبوع
سيكون الأمر حينها يشبه السباحة نحو الغيمة المرتبطة بعينيكِ
وإلا فماذا سيحدث لو ترك أهل الأرض كل الحقائق غيبيّة في طريقها الينا
وتركوا غبائهم واستمرت الأحلام مني إليك .
صدقيني حينها لن يكون الحزن سوى مقدار هذا الحرف (ا) ..
وطالما لكل شيئ نهايه ونهايتي حتماً أن أتسلق فوق ظهور رجال الأرض وصولاً إليكِ

سأقول حينها حين أصل دونهم ودون تعب من القلب :

شكراً لله
شكراً لكِ


ومن هنا بدات الابحار معك-------

شفافية الكلمة هنا

اخترقت منا القلوب والمشاعر



داعبت الروح وحاكتها



همسات كانت رائعة


دوّت رغم همسها


شكر وتحية

[ابو علي الصكر]

ثقيلة ٌ حقيبتي

لا قدرة َ لظهري على حملها

عساني أخفف ُ من ثقلها باعتذاري ..

***

أعتذرُ :

للشهداء الذين لم أشارك في تشييعهم ...

للجهاد من أدعيائه ...

للمرضى الذين لم أدع ُ لهم بالشفاء...

للأطفال الذين لم أذ ُدْ عن أراجيحهم ...

للورود التي لم أشكرها حين شَرحَتْ صدري ...

للبصير الذي لم أكن قنديلا له ذات طريق...

لتفاحة ِ الرغبةِ قطفتها قبل الأوان ...

لصراطٍ جنحت ُ عنه وأنا أقود عربة َ النَزَق...

لحَمامةِ القفص وأنا أتسلى بهديلها ...

لمدادٍ أهرقته على ورق الغواية ...

لنصيحةٍ أوصدت ُ دونها باب سمعي...

للحنظل ِ الحلو تشاغلت عنه بالعسل المر ّ...

ليميني أوهنْتها بأوزار شمالي ...

لليقين قيّدْته بحبال الظنون ...

لصباحات اليقظة ِ أعْتمتها بدياجي الحلم...

لمرايا الفم هشّمتها بحصى البذاءة ...

لفراشةٍ حنّطتها في رسالة عشق ...

للناعور استهنتُ بأنينه وأنا أصغي لخرير النهر ...

للفانوس تنكّرتُ له في حضرة المصباح...

للكلام الجميل الذي حبسْته خلف قضبان الحنجرة ...

للعصافير التي سقطت ْ في فخاخي ...

لخيط البصر أسْلكْته في غير خُرم البصيرة ...

للرصيف الذي اتسخ بأعقاب سجائري ...

للقمر الذي آنسَ وحشة ليلي ولم أطره...

لأبجدية النخل وأنا أرطن بالإنجليزية ...

للوطن الذي انتحلته في جواز سفري المزوّر...

للطريق الذي لم أردم الحفرة فيه ...

لضرع البقرة الذي استنكفت من حلبه ـ

بعد أن ملأ الطحين أظافري ...

للقط الذي طردته من ظلال الحديقة ذات قيظ ...

للأقوال التي أغويتها بالكسل فتكرّشت الأفعال...

ليدي أرغمتها أن تؤدي التحية لجنرالات ـ

يستحقون الصفع َ على اليافوخ ...

لقميص الحِلم نشرْته على حبل الحماقة ...

للشرطيّ الذي هربت منه فلم ينل الترقية...

للفضاء الذي لم أطرزه بطيور الدعاء الجميل ...

للأيدي البيضاء التي لم أصافحها بعد ...

للغد من مشاركتي بانتخاب القادة الإماء...

وأعتذر أيضا

لحقيبة عمري التي أثقلتها بحماقات الأمس !

واليك عن التأخير!!!!!!!!!!