قصة مطر
ايتها الثرية بالجمال والحضور والمرور العطر
سحب من الاوركيد تمطر دربك
كوني بخير .....لأكون
قصة مطر
ايتها الثرية بالجمال والحضور والمرور العطر
سحب من الاوركيد تمطر دربك
كوني بخير .....لأكون
أأذن لي أن أطوف مع قلمك في هذا الخيال
واسبح معه في فضاء الكلمة وانتقل من
معزوفه الى الاخرى بطرب ونشوة مابعدها
نشوة أعزف فهكذا عزف لايقطع الاوتار بل
يطيل في عمرها احترامي
توفيـــــــــــق
ما اروعك
لمرورك ينحني قلمي ويلقي عليك التحية
كن دائماً بخير ...كي اكون
عصر البارود
تكهنات العصر بادت وشيكة
والدم العبيط يرسم خارطة الوقت
من المحيط الى الخليج
افاقة الضمير حرية العبد الكريم
عندما تمزق سلاسل تكميم الشفاه
عندها تبدأ نهاية ساعة الصفر
انطلق
انطلق
انطلق
ايها الشعب الكريم
ايها الجرح الاليم
ايها الطائر الحر الاصيل
في سماك من المحيط الى الخليج
حطم تماثيل وسلاسل جبابرة العصر
وعش حراً كريماً ايها الطائر العربي النبيل
02-07-2009
(شوق)
خذ سطورا اليك ارسلها
اكتبها والدموع تنقطها
خذ اهات من قلبي الدامي
خذ جرحا ما له من بلسم
خذ قلبي خذ عقلي
خذ روحي خذ كلي
خذني
واحملني
وطر بي
الى دنيا المهجر
اشتقت اليك...
\
\
\
(وحدة)
وحدي والآلام تتجاذبني
والهموم ترميني يمنة ويسرة
أريد أن أتكلم ولكن العبرة تخنقني
أخاف أن أقول لهم فيحزنوا
إن في القلب الكثير
وفي الروح آلام أكثر
سألزم الصمت لأنه بعد التجربة أفضل دواء
\
\
(طفلة)
في القلب مآسٍ كثيرة يا أمي
والروح تبدو كسيرة ومألومة
أماه لن أجد في الخلائق أحن منكِ أشكو له ما ألمّ بي
أماه أنا مشتاقة لحضنك
أماه أنا لم أكبر
لا يا أمي ...
فأنا لا زلتُ تلك الطفلة التي ترتمي في حضنكِ باكية شاكية
أماه... مشتاقةٌ لكِ
\
\
(غزة)
غزة
.
غزة
.
السارق يا حبيبة
لا يختار إلا الشيء الثمين
السارق دائماً يسلبنا أغلى ما لدينا
وأنت يا غزة
غالية
ثمينة
عزيزة
لن يطول الصمت غاليتنا
فالفجر بات قريبا
وها هو المؤذن يستعد للصلاة
حي على الفلاح
حي على خير العمل
حي على النصر
قادمون
\
\
صفحة متميّزة
التعديل الأخير تم بواسطة مريم جبران عودة ; 03-07-2009 الساعة 07:03 AM
بكِ تمرح أقواس النور برائحة المطر
طُوبى لأفكار تكوثرت بعطرِك امتزاجا
فلكِ أن تطوِيني في كل فترة وأختها لنوركِ ضيفة
مودة وعطريغشاكِ.....
في فمي ماء كثير ..
كيف يشكو من كان في فيه ماء !!
(......)
...........
بـــــوح:
بماذا يجود الصبر غير الصبر ؟!
عندما لا يلد الصبر إلا صبراً مثله تترسب قوة الاحتمال وتصمد ..
فهل يقزم قامة الإنسان حمله الثقيل ؟
ثمة شيء لم يعد يعني لي أي شيء .. لاشيء أراه .. ولا أراني أنا !
لا المكان أعرفه , ولا الزمان أشعر به , ولا أرى نوراً أو ظلام .. فقط السواد يغص به الفراغ !
لا أرض تقف عليها قدماي , ولا زرقة تخترقها هامتي ...
أين أنا!
أفي الفضاء ؟
لا قوة تجذبني إلى الأرض
وليس لي جناحا فراشة يطيران بي إلى نور
وطـُـفئت في الفضاء كل النجوم !
أين أنا!
أفي جوف الأرض أم في قلب الشمس ؟
أم ابتلعت الكون .. كل الكون غصة في حلقي ؟!
بي نار , وحولي نار
ويحشو جسدي الرماد !
إلهي .. قد غُدر بي .. !!
خُطفت مني روحي ..
وتجرعت مرّ الاحتضار مرات ولم أمت ..
إلهي سامحني إن أنا في لحظة انهيار تام
أردت الموت حقاً
وليغفر لي حبيبي إذ تمنيته
إلهي سامحني إن أنا في لحظة تداعي
حبست أنيني وتعالى صوتي لأسألك :
"ربي لماذا خلقتني .. !"
إلهي قد جزعت فثبتني ..
وغلبني العجل فيني فهون أمري علي ..
إلهي سامحني إن أدركت حقاً ما اتبعت طريقه
ولتغفر لي إن تجاهلت أن الشمس لا تطال أو تطفأ ... !
دنوت لهم ليطفئوا شمسي ..
وها أنا أسكب ماء عيني حسرة وندم
فامنحني من عندك نوراً وعزماً
وأعد بأن أكون عنهم أبعد .... !
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)