بافليوتشينكو يقود توتنهام لانتزاع بطاقة التأهل لنهائي كأس كارلينج
وبعد أن فاز توتنهام 4/1 في مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعبه ، كان هو المرشح بنسبة مائة فى المائة لملاقاة مانشستر يونايتد في نهائي البطولة ، ولكن قبل دقيقتين على نهاية الوقت الإضافي للمباراة كان توتنهام في طريقه لتوديع البطولة ، بعد تطبيق قاعدة الهدف خارج الأرض بهدفين.
وتقدم بيرنلي بثلاثة أهداف نظيفة حملت توقيع روبي بليك وكريس ماكان وجاي رودريجز .
ولكن مع ظهور علامات الإرهاق على لاعبي بيرنلي مرر بينوا أسو إكوتو كرة عرضية إلى بافليوتشينكو ليحرز هدفا قاتلا لتوتنهام ، قبل أن يضيف ديفو هدفه الثاني للفريق منذ عودته للفريق قادما من بورتسموث.
وكاد أسو إكوتو أن يحرز هدف عكسي في مرمى فريقه في الدقائق الأولى من المباراة ولكن حارس الفريق بين النويك تصدى ببراعة لخطأ زميله.
وأخطأ النويك في الخروج من مرماه في الدقيقة 34 لينجح بليك في تسجيل هدف فريه الأول من ضربة حرة مباشرة.
ولم يقدم توتنهام الأداء المنتظر وواصل بيرنلي ضغطه مع تبقي 18 دقيقة على نهاية المباراة.
وتألق بليك مجددا حيث راوغ عدد من لاعبي توتنهام وشن هجمة خطيرة من الناحية اليسرى قبل أن يمرر كرة عرضية إلى زميله ماكان الذي لم يجد أي صعوبة في إضافة الهدف الثاني للفريق.
وأضاع بافليوتشينكو فرصة تسجيل هدف لتوتنهام قبل أن يحرز بيرنلي هدفه الثالث قبل ثلاث دقائق على نهاية المباراة.
وأخطأ النويك مجددا حيث أخفق في الإمساك بالضربة الحرة المباشرة التي سددها بليك لينجح اللاعب البديل رودريجز في إحراز الهدف الثالث لبيرنلي.
ولجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي ، حيث وضع بيرنلي في حسبانه أنه في حالة نهاية المباراة بالفوز 3/صفر فإنه سيتأهل إلى المباراة النهائية مستفيدا من قاعدة الهدف خارج الأرض بهدفين .
ولكن مع مرور الوقت الإضافي بدأ أداء بيرنلي في التراجع ، قبل أن يتلقى الفريق صدمة مدوية ، حيث سجل بافليوتشينكو هدفا حاسما لتوتنهام قبل أن يزيد ديفو من متاعب بيرنلي بتسجيل الهدف الثاني ليلتقي توتنهام مع المارد مانشستر يونايتد في نهائي البطولة في أول آذار/مارس المقبل على استاد ويمبلي.
رد مع اقتباس
