عن اي شيء احدثك ايتها الام المتمشدقة باقنعة الامومة الحنونة ؟؟؟
وعن اي سر ابوح لك من اسراري الحبيسة جوف قلبي ؟
عم احدثك يا امي وكم من ليلات الشتاء يت بين يديك باكيه ـ احبه ـ كم مرة قلتها لك صرخت بها بين
يديك ودموعي الحاميات اما الهبت يداك ؟؟
وتساليني ما بك يا ابنتي ؟ انا نارق الشوق تحرق مهجتي شهرى انا ياكل سنتي تعالي يا ام وادخلي
اوردتي وحدثيني اي مكان من جسدي لا يحمل حروف اسمه حدثيني اي ملمح من ملامحي لم يسكنه
رسمه ذاك جاري الحبيب ......
لو بكيت بعد منتصف الليل اراك تكفكفين الدمع مني .. تواسيني..
كم سمعت منك وعدا بلقياه اما ابكاك حنيني لرؤياه ..
ضميني اماه فرجف الشوق اليه صحوة موت تعتليني ضميني اماه فاني بشغف هواه ادمنت الانين ِ
عم احدثك يا ام هل تسمعيني ام انك اليوم عنه تساليني هو يا ام علمني كل معاني اوثتي كان يا امي
شاعر كان يحترق ويكابر كان يرسم حروفي على السطور حتى صارت السطور ظفائر وهو الذي
تبرع لسحبي الحمراء لونها ورسم على صدري الدوائر بين راحتيه النورس يهاجر وفي عينيه يكمن
صمت السر كم رسمني عصفورة بين الدفاتر كان يا ام شاعر كنت اجلس واياه في عزلة وارى في عينيه رغبة بعيدة اشعر برغبته بتقبيلي كان يحلم لو يقبلني مرة وكم كنت يا ام محتاجة كان يحاول
حتى رحت انظر متى يرسم على خدي وصمة شفتيه العبقة المحتاجة لها ابدا نفسي والمتعطشة اليها
انوثتي وعندما شائت الاقدار وابتسمت لي الاحزان كان وعلى حين غفله من الزمن قد مرر شفتيه فوق شفتي ... سبعة عشر سنه يا امي ما فكرت يوما بشيء اسمه فبله وما كنت اعلم يا امي باني شاشرب
يوما من رحيق بعد يومين كنت اتمنى لو يعيدها اوشكت ان اطلبها انا منه لكن....
لونت له شفتي,, سرحت له شعري.. اقدت له شمعتين على صدري .. ولبست له ثوبا ارجوانيا نثرت فوق خطاه سحري ساجن ولا ادري هل مات الحس فوق شفتيه ؟ والثغر ِ؟
وما قبلني اا من بعد ذلك اليوم حتى امسيت يا امي ابحث عن شفتيه من بين ركام ضحكاتي ودب دبيب الموت بغضاضات انوثاتي وحين غفله صحوت يا ام فلم اجد غير وحدتي تسجنني داخل جدران غرفتي
لا شيء غير حرارة دمعتي وظلام الليل لم اجد يا ام غيرك انتي ماذا لوكان هو جنبي وليس انتي ؟
ثامر محمد جوادمشاهدة ملفه الشخصيإرسال رسالة خاصة إلى ثامر محمد جوادالبحث عن المزيد من المشاركات المكتوبة بواسطة ثامر محمد جواد